القاهرة - المغرب اليوم
بعد أن هدأت أزمة فيلم "الملحد"، والتي نشبت بين صنّاع الفيلم والرقابة على المصنفات الفنية، ظهرت أزمة جديدة خلال الأيام الماضية، والتي تتعلق بفيلم سينمائي جديد يحمل اسم "التاروت"، بطولة الفنانة سمية الخشاب ورانيا يوسف.
وأصدرت الرقابة على المصنفات المصرية قرارا بمنع عرض الفيلم بسبب مشاهد غير لائقة.
وكشف مصدر من طاقم عمل الفيلم أنهم حصلوا على تصريح الرقابة على المصنفات الفنية على سيناريو الفيلم، ولذلك تم البدء في تصوير مشاهده منذ عامين تقريباً، مضيفا أن العمل توقف لأسباب إنتاجية، ثم عاد مرة أخرى هذا العام وانتهى التصوير بالفعل منذ عدة أسابيع.
وأضاف المصدر أن منتج الفيلم عرضه على الرقابة مرة أخرى بعد الانتهاء من تصويره للحصول على التصريح النهائي بعرضه، لكن المفاجأة أن الرقابة رفضت عرضه بسبب مشاهد غير لائقة يلزم حذفها وإعادة تصويرها مرة أخرى.
وأوضح المصدر أن المشهد الرئيسي الذي تسبب في الأزمة بين الرقابة وصناع الفيلم هو قيام الفنانة رانيا يوسف إحدى بطلات الفيلم بخيانة زوجها مع كلبها الخاص، وهذا ما اعترضت عليه الرقابة وطالبت بضرورة حذف هذا المشهد تماما.
وتابع المصدر أن المشاهد التي اعترضت عليها الرقابة وضعت صناع العمل في مأزق، بعد أن انتهوا من عمليات المونتاج للعمل بشكل كامل، كما قاموا بهدم الديكورات، ما يزيد من صعوبة إعادة التصوير.
من جانبه، أكد منتج الفيلم بلال صبري في بيان صحفي أن "الرقابة تدخلت بعد انتهاء تصوير الفيلم وطالبت بإجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة، وهو ما سيتطلب إعادة تصوير بعض اللقطات وزيادة تكلفة الإنتاج".
وتابع صبري: "نحن ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنقوم بالتعديلات المطلوبة في أقرب وقت".
يذكر أن فيلم "التاروت" بطولة سمية الخشاب، رانيا يوسف، مي سليم، عبدالعزيز مخيون، محمد عز، وعلاء مرسي، محمد سليمان، خالد محروس، ووائل متولي، وبوسي شاهين، من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.
قد يُهمك ايضـــــًا :