الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكّد الممثل المغربي يوسف الجندي أنّه يرغب في تجسيد دور بعيد المنال وصعب، وهو شخصية المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، لاسيّما أنّ الكل يعرفه بشخصيته الصلبة والقوية، مبيّنًا أنّه إن قام أحد كتاب السيناريو بكتابة عمل عنه، أتمنى أن أكون أنا البطل.
وأبرز الجندي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّ "فكرة ولوجه عالم التمثيل جاءت في سن السابعة، حيث كان خجولاً في صغر سنه، وهو الأمر الذي دفع بأسرته إلى تسجيله في المسرح".
وأضاف "كنت دائمًا أحضر تداريب ممثلين مرموقين في الميدان، وخلال أحد التدريبات التي تقوم بها فرقة الشهاب، على يد الأستاذ محمد الدسولي، فوجئ هذا الأخير بغياب أحد ممثلي الفرقة، فطلب مني أن أقف مكانه، لأسهل على الآخرين القيام بأدوارهم، وعندها دهش الجميع بكوني أحفظ السيناريو، وأتقن الدور، فطلب مني أن أقوم أنا بأدائه على الخشبة عوضًا عن الممثل الغائب، وهكذا كانت البداية مع هذه المسرحية، التي كانت بعنوان (العربة)، وبعدها انضممت لفرقة الشهاب للهواة".
وأشار الممثل المغربي إلى أنّ "فيلم (البرتقالة المرة) هو تجربة ناجحة بكل المقاييس، حيث اشتغل في هذا العمل كوكبة من الشباب النشيطين والبارعين، كما أنّ (البرتقالة المرة) يعتبر التجربة الأولى من نوعها التي تطرقت لقصة حب بهذا الشكل الجميل، على الرغم من كون النهاية لم تكن سعيدة للأسف، إذ كثيرًا ما يتساءل عن سبب عدم تطرق كتاب السيناريو لقصص الحب الجميلة، وهذا ما دفعه بعد تفكير طويل أن يأخذ قرار كتابة قصة من هذا النوع".
ولفت النجم إلى أنَّ "المغرب، ولله الحمد، يزخر بممثلين ذوي مستوى عالي، فضلاً عن التطور على المستوى التقني، والإخراج"، مشيرًا إلى أنّ "السينما المغربية تتطور بوتيرة سريعة، وهذا ليس فقط بشهادته، وإنما بشهادة مجموعة من النقاد، سواء منهم العرب أو الأجانب".