القاهرة - نسرين علاء الدين
بدأت الدعاوى القضائية تلاحق صناع دراما رمضان، بمجرد عرض الحلقات الأولى من المسلسلات، لأسباب عديدة ولعل أبرزها فكرة السخرية من المهن وإظهارها بشكل لا يليق، مما آثار غضب ممتهني هذه المهن وغاروا على وضعهم ورفضوا تشويه سمعه المهنة مثلما ذكروا في شكواهم.
وجاءت أبرز الشكاوى تلك التي واجهت الزعيم عادل إمام في مسلسله أستاذ ورئيس قسم، إذ رفع عدد من أساتذة جامعة القاهرة ونقابة علماء مصر دعوى قضائية تتهمه بالإساءة لهم ولمهنة سامية ونبيلة بسبب ظهوره وهو يسهر في إحدى الملاهي الليلية ومداعبة فتيات الليل، رغم كونه أستاذًا جامعيًا له مكانته واعتبروها إهانة للمهنة وشرفها.
كما واجه مسلسل "لهفه" انتقادات حادة، إذ رفض الكثير من فتيات الإعلانات الصورة التي أظهرتهن دنيا سمير غانم في المسلسل وكأنهن يدفعن مقابل عملهن في الإعلانات من شرفهن واعتبرن ذلك نيلًا من شرفهن وتلويث لسمعتهن ودشنوا صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لشن الحرب عليها.
وفي مسلسل "ولي العهد" ظهر ياسر جلال يجسد دور صاحب محال لبيع الحلويات الشرقية والغربية ولكنه غير أمين ويغازل الزبائن ويبيع الحلوى دون مقابل مادي في سبيل تحقيق أغراضه الشخصية.