يصل إلى مدينة ورزازات المغربية وفد من منعشين سياحيين، ووكلاء أسفار برازيليين، ينتمون إلى أهم المؤسسات البرازيلية المتخصصة في الإنعاش السياحي، فضلاً عن عدد من الصحافيين والإعلاميين، يومي 4 و 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة في لشبونة، البرتغال. وسيحل الوفد، الذي يتكون من 240 فردًا في مدينة ورزازات، في إطار جولة مغربية، تستمر إلى العاشر من الشهر الجاري، ستشمل أيضًا مدن الدار البيضاء، ومراكش، وتنغير، ومرزوكة، وفاس، ومكناس، والرباط.
وأوضح بيان للمجلس الإقليمي للسياحة أن "الزيارة، المنظمة بتعاون مع الخطوط الملكية المغربية، من شأنها تعزيز وجهة المغرب السياحية، والانفتاح على أسواق جديدة، كالسوق البرازيلية"، مشيرًا إلى أن "الوفد سيتمكن، عبر زيارته لمدينة ورزازات، على غرار المدن الأخرى، من الوقوف على ما تزخر به المنطقة من مؤهلات سياحية، والاطلاع على الإمكانات المتوفرة للاستثمار في المغرب في هذا المجال".
وأشار البيان إلى أن "الوفد البرازيلي سيقوم، في اليوم الأول، بزيارة عدد من المآثر التاريخية، كقصبتي أيت بن حدو وتيفولتوت، واستوديو للسينما، بالنظر إلى كون المدينة أصبحت فضاء خصبًا للإنتاج السينمائي، فضلاً عن تنظيم لقاء عمل يجمع المنعشين السياحيين ومهنيي القطاع في المدينة مع نظرائهم البرازيليين، في قصر المؤتمرات، في ورزازات، بغية التعارف، وخلق روابط بين الطرفين، في حين سيمكن اليوم الثاني المنعشين ووكلاء الأسفار والصحافيين البرازيليين من زيارة قصبة تاوريرت، والمتحف السينمائي في المدينة، التي تتوفر على بنية سياحية مهمة، تمكن هذا الإقليم من الانفتاح على أسواق واعدة" .
وتعد منطقة ورزازات وجهة سياحية تتمتع بالتميز والتفرد عن نظيراتها في المملكة، نظرًا لتوفرها على كل المؤهلات الطبيعية والجغرافية والمناخية، فضلاً عن الموروث الثقافي المادي والشفاهي المتنوع، الذي أثار إعجاب، ليس فقط السياح المغاربة والأجانب، بل أيضًا مخرجين عالميين، قاموا بإنجاز وتصوير أفلام في هذه المنطقة.