واشنطن - سليم كرم
يعتبر عرض السيارات بشكل جيد مهمًا جدًا، خصوصًا بالنسبة إلى السيارات المميزة مثل " ميني كوبر إس " التي تخفي الكثير من الإمكانيات وراء شكلها الذي ينم عن هدوء كبير، وحتى وإن كانت سيارة "ميني كوبر" من إنتاج عام 1966 إلا أنها ما زالت واحدة من السيارات التي لا مثيل لها ضمن سيارات " ميني ".
وشهد عام 1966 آخر سباقات " غود وود " بعد 18 عامًا لا تنسى، حيث أنه بات سباقًا خطيرًا جدًا يضم العديد من السيارات السريعة .
وخضعت هذه السيارة من طراز "ميني كوبر إس" إلى إعادة تجديد وذلك في أول لقاء عقد على هامش "غود وود" خلال آذار / مارس عام 1998 لتكون السيارة قادرة على خوض السباقات في غرب ساسكس، على أن هذه السيارة سوف تكون جاهزة في أفضل سباق تاريخي للسيارات في العالم والذي يعقد سنويًا.
وينظم الحدث هذا العام في الفترة من 11 إلى 13 أيلول / سبتمبر، وهو يتمتع بشعبية كبيرة ليس فقط لرؤية سيارات لا مثيل لها وهي تتسابق ولكن لما يمثله هذا الحدث بالنسبة للجمهور الذي يذهب للحضور مرتديًا ملابس مميزة ويتجول في المحلات التي تتزين بالأخضر بمناسبة ذلك الحدث، فضلًا عن الاستمتاع بكل أنواع الترفيه بدءًا من الموسيقى الحية وحتى الانبهار بالعروض الجوية.
وتعد نسخة السيارة "ميني كوبر إس" التي تدخل "غود وود" هذا العام مزودة بمحرك 1.275 سنتيمتر مكعب، وكان يمتلكها مالكولم بنيت بعد اجتيازه اختبار القيادة عام 1960، ولكنه عرضها للبيع بعد أعوام لاحقة وبالتحديد في عام 1978 من خلال إحدى المجلات مقابل 200 جنيه إسترليني.
واستغرقت السيارة في إعادة تهيئتها مرة أخرى تسعة أشهر، حيث قطعت مسبقًا ألفي ميل، وتصل قوة المحرك فيها إلى 84 حصانًا.