المكسيك - المغرب اليوم
أصبح خورخي أرمينتا ثالث صحافي يقتل في المكسيك منذ بداية العام الجاري، في سلسلة حوادث مأساوية تستهدف العاملين في هذا المجال، حسبما أفاد مصدر قضائي.وقال مكتب المدعي المحلي على "تويتر"، إن الصحافي يعمل مديرا لموقع "ميديوس إوبسون"، وكان ضحية لهجوم مسلح في سيوداد أوبريغون شمالي البلاد، قتل خلاله أيضا شرطي وأصيب آخر.
وقالت ممثلة منظمة "مراسلون بلا حدود" في المكسيك بالبينا فلوريس لـ"فرانس برس"، إن أرمينتا كان تلقى تهديدات وحصل على الحماية في إطار برنامج حماية الأشخاص المهددين.
وأشارت المنظمة إلى أنه بذلك يرتفع الى 3 عدد الصحافيين الذين قتلوا منذ يناير في المكسيك، التي تعتبر من الدول الأكثر خطورة بالنسبة إلى الصحافيين.
ففي إبريل، عثر في جنوب البلاد على جثة فيكتور فرناندو ألفاريز الذي كان مفقودا، وفقما أعلن مكتب المدعي العام.
ومنذ عام 2000، قتل أكثر من 100 صحافي في المكسيك، وعام 2019 وحده قتل 10 مراسلين في هذا البلد وفق "مراسلون بلا حدود".
وقالت فلوريس إن "نحو 92 بالمئة من حالات قتل الصحافيين تبقى بلا عقاب في هذا البلد".
والجمعة نددت "مراسلون بلا حدود" بـ"الإهمال والتأخير" في الإجراء القانوني المتعلق باغتيال خافيير فالديز عام 2017، وهو صحافي مكسيكي كان من المتعاونين مع "فرانس برس".
وقالت المنظمة في بيان إن "إهمال السلطات والتأخير في الاجراء يثيران مخاوف من أن المسؤولين عن الجريمة سيفلتون من العقاب مرة أخرى. حتى لو كان هناك بعض التقدم، فإن العدالة تتحقق بالقطارة".
واغتيل فالديز، المتخصص في متابعة أخبار عصابات المخدرات بالرصاص، في وضح النهار أمام مكاتب صحيفة "ريودوسي" التي شارك في تأسيسها في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا مسقط رأسه، وكان في الخمسين من العمر.
وكان فالديز أحد أبرز المراجع في الصحافة الاستقصائية لحرب المكسيك على المخدرات، في ولاية كانت يحكمها خواكين "إل تشابو" غوزمان.
قد يهمك ايضًا: