الرئيسية » تحقيقات وأخبار
مدارس مغربية

الرباط - المغرب اليوم

رفض متواصل عكسته خرجات “منتظمة” على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لمضامين المذكرة الوزارية المتعلقة بتدبير عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة بعد انقضاء العطلة، خصوصا وأن هذه العودة تتزامن مع تطور الوضعية الوبائية الموسومة بارتفاع عدد الإصابات.

ودعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأطر التربوية إلى “إجراء فحوصات، بين الفينة والأخرى، للكشف عن الفيروس على مستوى عينة من التلميذات والتلاميذ، وتهوية الحجرات الدراسية بصفة منتظمة، على الأقل خمس (5) دقائق كل ساعة، وكذلك قبل دخول التلاميذ، وأثناء فترة الاستراحة، وبعد خروج التلاميذ”.

وكانت في انتظار الملايين من تلاميذ المملكة إجراءات احترازية جديدة، من قبيل قياس درجة الحرارة والتزام ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي ونظافة اليدين، بينما تؤكد مصادر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن “عودة التلاميذ مرت في ظروف عادية”.

ويرفض قطاع كبير من الأستاذة والأطر التربوية إلزامهم ببعض الإجراءات والتدابير البعيدة عن مجال تخصصهم، مثل قياس الحرارة وجودة الأكسجين داخل الأقسام ورصد الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا وسط التلاميذ.

وفي هذا الصدد، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، إنه “لا يمكن تحميل الأساتذة أكثر من طاقاتهم، خاصة في ظل وجود إكراهات مرتبطة بتدبير الزمن المدرسي المرتبط بجائحة كورونا”، مشددا على أن “الوضعية الوبائية في بلادنا لا تدعو إلى القلق ومعدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا لا يمثل خطرا”.

وأوضح الإدريسي، في تصريح ، أن “على الدولة والحكومة توفير مستلزمات الحماية للأطر التعليمية والتربوية، وأن تعتمد مقاربة استباقية لتفادي الوقوع في انتكاسة صحية”، مبرزا أنه “يمكن تفهم مطالبة الأساتذة بتهوية الأقسام وفتح النوافذ، هذا أمر لا يطلب مجهودا كبيرا من طرف المدرسين والمديرين”.

وشدد المسؤول النقابي ذاته على أن “عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة كانت عادية، وقد طالبنا بضرورة توفير التعليم الحضوري لكافة التلاميذ، لاسيما في المناطق القروية، لا بديل عن العودة إلى أقسام الدراسة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد المرض”.

وحمل المسؤول النقابي ذاته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة للتلاميذ والأطر التربوية، مع ضرورة توفير الكمامات ومستلزمات النظافة.

قد يهمك أيضا

المجلس الأعلى للتربية والتكوين ينتقد "نظام الباكالوريوس" في المغرب

 

حوار وزارة التربية ونقابات التعليم المغربية ينتهي بجلسة سادسة و"لقاء المتعاقدين"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

عائلات مغربية تأمل تدخلاً ملكياً لإنهاء معاناة أبنائهم العالقين…
انتخاب سويسرا لرئاسة مجلس حقوق الإنسان خلفاً للمملكة المغربية
رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماعاً حول إنعاش التشغيل
الإضراب المفتوح الذي يخوضه مستخدمو الصندوق المغربي للتقاعد يطرق…

فن وموسيقى

المغربية بسمة بوسيل تتحدث عن جوانب من حياتها الشخصية…
الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

أخبار النجوم

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the…
يسرا تُعبر عن إعجابها الكبير بالأعمال التي يقدمها المخرج…
عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
منة فضالي تُعرب عن سعادتها بتكريمها في مهرجان the…

رياضة

المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري…
الركراكي يطمح للتتويج ب"كان" 2025 ويؤكد أن المغرب لديه…
المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024
ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

صحة وتغذية

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…