الرئيسية » أفلام

عمان - بترا

تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الساعة السادسة والنصف مساء الثلاثاء المقبل الفيلم الاميركي (وحوش البرية الجنوبية) بمصاحبة ترجمة عربية. الفيلم اول الاعمال الروائية الطويلة لمخرجه الشاب بنه زيتلن ويعتبر من بين النماذج المضيئة في السينما الامريكية المستقلة التي يتم انتاج افلامها خارج الاستوديوهات الكبرى في هوليوود. وانجز العمل بميزانيته متواضعة وجرى اختيار طاقمه التمثيلي من الهواة الذين يقفون للمرة الاولى امام الكاميرا، حيث يضطلع بالدور الرئيسي في الفيلم صاحب مخبز من ابناء المنطقة التي تجري بها الاحداث، وكذلك الطفلة الصغيرة التي تلعب الدور الأبرز في الفيلم. وصور الفيلم بكاميرا سينمائية مقاس 16 ملم المحمولة باليد، والتي تمنح العمل اجواء واقعية ومؤثرات درامية كأنها في لجة الحدث. وتجري احداث الفيلم في منطقة معزولة مغمورة بالمياه تقع خلف سد ضخم في ولاية لويزيانا يعيش بها عدد قليل من الناس سود البشرة حياة قاسية وهم بعيدون تماما عن نمط الحياة الامريكي حيث المجتمع الاستهلاكي وحيث الاختلافات السياسية والعرقية والدينية وإنهم يفتقدون كل مباهج الحضارة لكنهم قانعون بحريتهم وبروح التعاون والمحبة التي تجمعهم. وقصة الفيلم في الاصل عبارة عن مسرحية من فصل واحد كتبتها لوسي اليبار ثم اعدتها للسينما بالتعاون مع المخرج الذي ساهم ايضا في إعداد الموسيقى التصويرية للفيلم. والدور الاهم في الفيلم تلعبه طفلة في السادسة من عمرها وهو الدور الأول لها في السينما ومع هذا فازت عنه بجائزة تعيش هذه الطفلة مع أبيها ذي الشخصية القاسية لكن في كوخ مستقل عن كوخه، والذي لا يستسلم أمام صعوبات الحياة, وهو يطلب من ابنته الصغيرة أن تعيش الحياة مثله الأمر الذي يجعلها قادرة على التصرف بأكبر من عمرها. ويصاحب عرض الفيلم من بدايته وحتى نهايته صوت الطفلة الصغيرة تتحدث مع نفسها او مع امها التي لا نراها في الفيلم الا في مشهد قصير مصور من خلف المرآة تقتل فيه تمساحا على وشك أن يفترس الزوج، ويبدو من سياق الفيلم بعد ذلك انها تترك زوجها إلى غير رجعة. لكن حديث الصغيرة في معظم الوقت يدور حول ما لقنها ويلقنها إياه والدها. وما تتكلم به الطفلة هو في الحقيقة اكبر من عمرها حيث يبدو أقرب إلى الفانتازيا منه إلى الواقع خاصة مع العديد من مشاهد الطفلة التي تتخيل فيها انهيار جليدي أو وحوش خيالية برية. وتتعرض المنطقة التي يسكنها هؤلاء الناس البسطاء لفيضان يجرف كل منازلها بسبب انهيار السد القريب لكن بيوتهم مصممة لمثل هذه الاحتمالات وعلى الرغم من الخراب والدمار الذي حل بالمنطقة وعلى الرغم من اصرار الدولة على نقلهم منها بالقوة إلا أنهم يحاولون المقاومة والبقاء في أرضهم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني
"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان
فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني
فيلم "أمينة" للمخرج أيمن زيدان يشارك في مهرجان السليمانية
فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

اخر الاخبار

وزير الخارجية الفرنسي يصّل إلى لبنان برغم الغارات الإسرائيلية…
السعودية تعبر عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأحداث الجارية…
دول الساحل تُشيد بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس من…
ناصر بوريطة يجتمع في نيويورك مع من وزراء أفارقة…

فن وموسيقى

شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…

أخبار النجوم

محمود حميدة يخرج عن صمته ويتحدث عن أزمة فيلم…
شيرين عبد الوهاب وشمس الكويتية تغنيّان من أجل لبنان
سمية الخشاب تكشف عن موقفها من المشاركة في موسم…
كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ…

رياضة

المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…
هاري كين وجريزمان يتنافسان على جائزة لاعب الجولة في…

صحة وتغذية

الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

الأخبار الأكثر قراءة