لرباط - المغرب اليوم
عقد المكتب المحلي لحزب الاستقلال بمدينة بوجنيبة، بإقليم خريبكة، اجتماعا عبر التواصل عن بُعد، من أجل مناقشة مجموعة من النقط التي تهم الشأن المحلي، مستهلين اللقاء بـ"الإشادة بالقرارات الملكية السديدة تجاه الشعب والوطن، خلال الجائحة التي عصفت بالمغرب أسوة بباقي دول المعمور".وثمّن المكتب سالف الذكر، من خلال بيان صادر عنه، مجهودات السلطات الوصية بكافة أجهزتها في التعامل مع الظرفية خلال الحجر الصحي وبعده وكل المبادرات التي هدفت إلى تنظيم أماكن مختلفة عديدة وفي قطاعات متعددة اقتصاديا"، معبّرا عن شكره لكافة "فعاليات المجتمع المدني والساكنة التي أبانت عن حس وطني عالٍ في التعامل مع قرارات الدولة".
وفي المقابل، سجّل التنظيم الحزبي أسفه على "غياب دور المجلس البلدي المنتخب دستوريا في هاته الجائحة، وافتقاده لرؤية استشرافية اتجاه المدينة اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا، ونتأسف أيضا على ارتجالية عمله داخل المدينة"، مطالبا في الوقت ذاته "كل مسؤولي المدينة بالضغط على المجمع الشريف للفوسفاط لإصلاح المدينة على مستوى الأوراش المفتوحة والمتوقفة وحتى المبرمجة، كالنافورة والحديقة والمتنفسات، مع التأكيد على أنها غير كافية لتاريخ وقيمة المدينة".وطالب المكتب المحلي لحزب الاستقلال بمدينة بوجنيبة بـ"فتح باب التشغيل وتسوية وضعية الفوج المتبقي من عملية 2011 وتسوية ملف عمال الوساطة"، و"تخصيص شركات المناولة لحصة لفائدة شباب المدينة لتخفيف من حدة البطالة المستشرية في ظل غياب أحياء صناعية أو مراكز لتشغيل بالمدينة والإقليم".
وبعدما استغرب المكتب ذاته من "غياب الديمومة بالمركز الصحي أو غياب صيدلية الحراسة، رغم توسع المدينة وارتفاع عدد سكانها، والتي تعاني من التنقل إلى مدينة خريبكة ليلا"، أدان ما أسماها "الحملات الانتخابية السابقة لأوانها بمجموعة من الدوائر، وذلك عبر ممارسات لا تمت إلى العمل السياسي النزيه، في ظل مرحلة صعبة تمر بها المدينة والوطن ككل".وقال المكتب الحزبي: "نستنكر ونستغرب الفواتير النارية للمكتب الوطني للماء والكهرباء، في ضرب للقدرة الشرائية للمواطن البوجنيبي، وعدم تفعيل تسهيلات في تسديد الفواتير"، خاتما بيانه بالإشارة إلى أنه "يجدد التزامه اتجاه المدينة وساكنتها على جميع الأصعدة نحو مستقبل يليق بالمدينة ومكانتها التاريخية والاقتصادية".
قد يهمك ايضا:
احتجاج عدد من سكان بوجنيبة ضد السرقات المتكررة
حزب الاستقلال المغربي يُثير جدلًا واسعًا بين هيئات الأطباء والصيادلة