كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، الأحد، عن "أن تنظيم القاعدة طالب أرامل قتلاه من القيادات والعناصر بتطبيق فتوى "جهاد النكاح" لدعم مقاتليه، فيما اعتبر فتوى التنظيم عابرة "للبلدان". وقال قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران، في تصريح صحفي إن "خلايا الرصد الاستخباري المكلفة بمتابعة أنشطة خلايا القاعدة في بعض مناطق ديالى، رصدت وجود مطالبة من قيادات عليا في تنظيم القاعدة لأرامل قتلى التنظيم من القيادات والعناصر بضرورة التطبيق الفعلي لفتوى جهاد النكاح التي تشرع لنساء التنظيم معاشرة عناصر القاعدة لدعمهم نفسيا". وأضاف الخدران  أن "محاولة تطبيق القاعدة لفتوى جهاد النكاح التي صدرت من قبل رجال دين ضالين لدعم الجماعات المسلحة في سورية ، يدلل على أنها فتاوى عابرة للبلدان، وتؤكد أن مسار القاعدة في سورية أو في أي بلد آخر هو سياق متصل بالأحداث الجارية في العراق". وأشار الخدران إلى أن "فتاوى القاعدة التي صدرت في السنوات الماضية وما يساندها من بعض رجال الدين الضالين تسببت بضرر بالغ للإسلام"، مشددا على أهمية أن "تكون هناك وقفة جدية من قبل علماء الدين في محاربة الفكر المتطرف الذي يحاول الإساءة للقيم الإنسانية لديننا الإسلامي". وبرزت فتوى جهاد النكاح في سورية منذ أشهر عدة وتبيح في مضمونها إباحة لعناصر التنظيمات المسلحة معاشرة النساء لفترات زمنية محددة، وفق عقد وقتي يفسخ بعد ساعات من الزواج ليباشرها عنصر آخر، ويحق للمرأة معاشرة أكثر من شخص في اليوم الواحد.