القاهرة ـ شيماء مكاوي
تسبّب دخول المرأة مجال العمل، في جدل عن طبيعة تعامل الرجل معها، وكيفيّة إثبات ذاتها بلباقة. وهناك إتيكيت خاص بالمرأة العاملة والمتمثل في التالي :
يترتّب على العاملة أن تقف وتخرج من وراء مكتبها لاستقبال أي عميل، سواء كان رجلًا أو امرأة ، خلافًا لقواعد الـ"اتيكيت" الاجتماعيّة التي تعفي السيّدة من الوقوف.
ترافق المرأة العميل إلى المصعد أو المدخل، إذا كانت في موقع قياديّ. ويجب على المرأة أن تحافظ على أنوثتها، شريطة عدم إبراز الأنوثة وكأنّها العامل الوحيد الذي تستحقّ التقدير عليه.
ومن الضروري أن تتجنّب العاملة ارتداء الملابس الفاضحة والضيقة، فضلًا عن الأحذية ذات الكعوب العالية والمخصصة للسهرات، في أماكن العمل. كما عليها أن تتفادى المغالاة في التزيّن بـ"الاكسسوار"، تفاديًا لتشتيت اهتمام العملاء، مع الانتباه إلى وضعية الجلوس والحفاظ على هدوء الصوت.
ويجب أن تتجنّب وضع العطور النفّاذة الخاصّة بالليل. وعند ارتداء البذلة النسائية الرسمية، من الضروري أن لا تتخلّى العاملة عن الجوارب الـ"نايلون" صيفًا وشتاءً.