تولى طارق مصطفى، نجم الزمالك الأسبق، منصب المدرب العام في الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر، الذي يقوده حسام البدري، وسط طموحات كبيرة تتمثل في قيادة الفراعنة لمنصات التتويج وتحقيق الإنجازات.

وتحدث طارق مصطفى في مقابلة صحافية معه عن العديد من الملفات الخاصة بالمنتخب، وقال: "كان من أسعد الأخبار في حياتي عندما علمت بتولي المهمة، لأن حلم أي مدرب منذ أن يبدأ مشواره هو أن يتولى تدريب منتخب بلاده لأن هذا الأمر يمثل الخطوة الأهم في مسيرة أي مدرب".

وقال إن محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية التي تدير الاتحاد، أول من أبلغه بخبر وجوده مع المنتخب، وتبعه مكالمات من جميع أعضاء اللجنة ورئيسها عمرو الجنايني، وبسؤاله عن ترشيحه للعمل بالمنتخب من قبل قال: "الحمد لله كل الأجهزة الفنية التي تم ترشيحها لتولي تدريب المنتخب كنت موجودا بها كعنصر أساسي سواء مع حسام حسن أو طلعت يوسف أو مع الكابتن الكبير حسن شحاتة أو إيهاب جلال لكن للحق كنت أتمنى العمل مع حسام البدري".

وعن أول جلسة له مع البدري قال: "كانت ودية ولتحديد استراتيجية العمل في الفترة المقبلة، والتعهد بأن تكون الفترة المقبلة هي فترة عمل فقط من أجل مصلحة الكرة المصرية والمنتخب الوطني، وأن يكون العدل والحيادية هما شعارنا"، وعن تبادل الأدوار بينه وبين أحمد أيوب خاصة أن كلا منهما له انتماء مختلف قال: "لهذا السبب قام البدري بتبديل الأدوار، فأنا أعرف لاعبي الزمالك جيدا وقمت بتحليل أدائهم من قبل وبالتالي يجب أن أتابع فريقا آخر، وحين نجلس على طاولة الاجتماع تكون هناك مساحة للتناقش حول الخيارات وكذلك مع أيوب".

وقال مصطفى إنه بالعدل والحياد ومراعاة ضميرنا، وسنمنح لكل لاعب يتألق دورا مع المنتخب لأن تعليمات البدري كانت واضحة تماما، فالمنتخب للجميع وسنتابع كل اللاعبين، وعن أزمة التصويت لمحمد صلاح قال: "أعتقد بأنها انتهت، والوضع تغير تماما، والكل سيشعر بذلك، ومحمد صلاح نجم كبير وله تقدير من جانب الجميع في مصر، ومن الجهاز الفني، وكلنا نضع مصلحة مصر أولاً وأخيراً".

قد يهمك ايضا:

حسن بنعبيشة يكشف إستراتيجيته المقبلة مع سريع واد زم.