القاهرة - المغرب اليوم
كشف محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، عن حقيقة تدخله في أزمة تحرش عمرو وردة، لاعب باوك اليوناني وزميله في المنتخب، إبان بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.
وقال صلاح في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "بالتأكيد لم أتدخل في أزمة عمرو وردة، لأنني لست كابتن المنتخب، أنا لست مدير المنتخب، ولست المدرب، صدقوني إذا كنت قويا كنت سأغير الكثير من الأمور هناك، ولكن أنا لاعب ووضعوا الأمر على عاتقي"، وبشأن تغريدته التي دافع من خلالها عن عمرو وردة، قال صلاح: "ما أردت أن أقوله هو إن ذلك (التحرش الجنسي) حدث من قبل، ويحدث الآن".
وأضاف نجم ليفربول: "يجب أن يحصل المتحرش على علاج أو إعادة تأهيل، فقط للتأكد من أن ذلك لن يحدث مرة أخرى"، وأتم: «ما أعنيه ليس شخصًا بعينه، ولكن بشكل عام المتحرشون يحتاجون للعلاج وإعادة التأهيل من أجل ذلك حتى يمكن التأكد من أن ذلك لن يحدث ثانية»، وفي ما يتعلق بطريقة معاملة المرأة في الشرق الأوسط، على خلفية التصريحات التي أدلى بها لصحيفة "تايم" الأميركية في وقت سابق.
أقرأ أيضا ليفربول يستعد لتجديد عقد صلاح بـ22.4 مليون جنيه استرلينى للنادي للاستمرار معه
وقال صلاح في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "موقفي لا يزال هو نفسه، كما قلت سابقًا الناس يسيئون فهم ما أقول، لكن في هذه الأثناء ما أتحدث عنه هو أن المرأة يجب أن تحصل على حقوقها في الشرق الوسط".
وأضاف نجم المنتخب الوطني: «أولا علينا قبول أن هناك مشكلة، أعرف أنه من الصعب جدًا قبول ذلك، لكن بنسبة 100% المشكلة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، والشيء الثاني رأيي هو أن للمرأة الحق في التحدث عن اي شيء لا تحبه»، وتابع: «أنا أتحدث عن نفسي، عندما تواجه ابنتي مشكلة يجب أن تشعر بدعم مني للحديث معي عن المشكلة، الشيء الأكثر أهمية هو الخوف، المرأة تخشى زوجها ووالدها، وهذه هي النقطة الرئيسية على ما أعتقد».
وأوضح صلاح: «الخوف ليس صحيًا على ما أعتقد، لذلك علينا إصلاح ذلك، لقد تغيرت من حيث معاملتي للمرأة منذ أن تواجدت في أوروبا، لقد تحولت من ذلك الرجل الذي تخاف منه النساء إلى الشخص الذي يتحدث الآن، الشخص الذي يقاتل ضد الموضوع لأنه يرى أن ذلك خطأ»، وأتم: «بالطبع قبل ذلك لم يكن لدي ابنة لأنني، أعتقد أنني بدأت في التغيير قبل 9 أو 10 سنوات، ولكنني الآن أقاتل ضد هذا الأمر لأنه خطأ».
وتحدث محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي عن حقيقة نيته في اعتزال اللعب الدولي، مُشيرًا إلى أن اتخاذ مثل هذه القرارات تكون أمرًا مهولًا.
كانت العديد من التكهنات والتقارير الصحفية قد أشارت إلى نية محمد صلاح اعتزال اللاعب الدولي مع المنتخب الوطني، خاصةً بعد الأزمة التي نشبت بينه وبين اتحاد الكرة قبل وبعد كأس العالم 2018.
وقال محمد صلاح في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "أحب بلدي من قلبي، دائمًا ما أفكر فيها، أريد أن أكون ذلك الشخص الذي يلهم الأطفال".
وأضاف: "لذلك فإن اعتزال اللعب الدولي وعدم المشاركة مع المنتخب الوطني هو أمر كبير وضخم للغاية بالنسبة لي".
وشدد محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي على ضرورة تحلي رئيس اتحاد الكرة الجديد بالأمانة، مُشيرًا إلى استياء العديد من اللاعبين بما حدث في معسكرات المنتخب الوطني الماضية، وقال صلاح: "لقد كان هناك ضغط كبير، كان هناك 80 ألف متفرج".
وأضاف: "شعر اللاعبون بالضغط ولم نظهر بمستوى جيد، لذلك أنا لا أتحدث عن اللاعبين وأختبئ ورائهم، لكن كفريق واحد، لم نكن نؤدي أداءً جيدًا".
وواصل: "أريد أن أرى تغييرات عندما يتم تعيين رئيس جديد لاتحاد الكرة، الشخص الذي سيأتي الآن يحتاج إلى أن يكون أمينًا مع نفسه ومحاولة إصلاح الأمر"، وأتم محمد صلاح تصريحاته قائلًا: "اللاعبون في المنتخب الوطني ليسوا سعداء بالكثير من الأشياء، ونأمل أن يأتي الجديد ويدير الأمور بطريقة مختلفة".
قد يهمك أيضا