الدار البيضاء - سعيد علي
اعتبر المغربيّ عصام الرَّاقي، أنَّ العرض المغري الذي قدِّم له من طرف فريق الإمارات الإماراتيّ لكرة القدم هو الذي شجَّعه للَّعب في الدّوري الإماراتيّ، موضحًا في حديث لـ"المغرب اليوم" أنَّ العرض الإماراتيّ كان أفضل من العروض الأخرى التي تلقَّاها من فرق في قطر والسعوديَّة، مشيرًا إلى أنَّ اختياره الانضمام إلى فريقه الجديد، منتقلًا إليه من الرَّجاء البيضاوي، تمَّ بِناءً على مشاورات مع وكيل أعماله عزيز الشافعي.
وتابع أنه وقَّع عقدًا لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، مؤكدًا أنه يأمل في أن يشكِّل إضافة جديدة للفريق الإماراتي وأن يحقِّق معه أحد الألقاب.
وبخصوص الأخبار التي راجت مؤخِّرًا حول وجود خلافات بينه وبين مسؤولي الرَّجاء، أكَّد الرَّاقي أن كل ما قيل لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أنّ أن الفريق الأخضر كان يرغب في تجديد التعاقد معه، وأوضح أن رئيس نادي الرجاء بودريقه ومستشاره البوصيري تفهَّما وضعه وساعداه على تغيير الأجواء. ووجَّه لهما الشكر الجزيل وإلى جميع مسؤولي الرَّجاء، مؤكِّدًا على أنه لن ينسى للجماهير الرجاوية اللحظات الجميلة التي قضاها مع القلعة الخضراء وخصوصًا في مونديال الأندية.
وأضاف أنه كلَّما سنحت له الفرصة بالحضور إلى المغرب فإنه سيتابع عن قرب مباريات الرَّجاء، الذي يكنّ له كلّ حبّ وتقدير.
يذكر أن عصام الرَّاقي، البالغ من العمر 33 سنة، سبق له ارتداء قميص فريق الجيش الملكي وحاز معه على العديد من الألقاب، قبل أن يتوجه للعب في الدوري السعودي، حيث لعب لفريقي الوحدة والرائد.
وحسب المعطيات التي نشرها "المغرب اليوم" فإن تكاليف انتقال الرَّاقي إلى الإمارات قد بلغت مليار ونصف المليار سنتيم.