لندن ـ كاتيا حداد
اتحدت الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي مع وزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هيج، وكونا فريقًا، السبت، خلال قمة الاتحاد الأفريقي المقامة في جنوب أفريقيا، حيث تحدثت جولي بصفتها مبعوث الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن ظاهرة الاغتصاب كسلاح للحرب وطالبت الممثلين الأفارقة بدعم حقوق المرأة.
وانضمت جولي في لجنة مع رئيسة مفوضية الإتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما وهيج ومندوبين بارزين آخرين، وكانت القمة الأفريقية هي آخر محطات النجمة الشهيرة خلال جولتها الدولية بعد زيارة بريطانيا وفرنسا الأسبوع الماضي.
وأكدت جولي، أنَّ هناك تفشيًا لظاهرة العنف تجاه المرأة، سواء في المناطق التي تشهد صراعات أو تلك التي تشهد مجتمعاتها استقرارا، مع استمرار التعامل معها على أنها جريمة ليست محل أولوية.
وأوضحت: "في البلاد التي تشهد صراعات على وجه الخصوص نجد الجماعات المسلحة تستخدم النساء كإحدى الأسلحة المفضلة ويتم التعامل معها بوحشية من قبل المتطرفين مع عدم وجود عقاب رادع لهؤلاء المتطرفين عما يقترفونه من جرائم بحق النساء"، مختتمة حديثها بأن الحل يكمن من النساء أنفسهن، مضيفة أنَّ المرأة القوية الحرة والمتعلمة تعد أحد أهم ركائز الاستقرار.
وتعهد هيج البالغ من العمر 54 عامًا، ببذل ما يستطيع من جهود من أجل استخدام "التحالف غير العادي" مع جولي لمواصلة مكافحة العنف الجنسي في أكثر المناطق المضطربة في العالم.
وأوضح هيج أنَّ الممثلة الشهيرة قبلت الدعوة لحضور القمة، التي نادرًا ما توجه للغرباء، أملًا في إقناع القادة الأفارقة من أجل تحمل المسؤولية لمواجهة تفشي ظاهرة العنف تجاه المرأة.
وتقابل الثنائي جولي وهيج مؤسسي مبادرة منع العنف الجنسي أمس مع المجموعات المعنية بحقوق الجنوب أفريقيين لمناقشة إستراتيجيات منع العنف الجنسي.