باريس ـ مارينا منصف
كشف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن الائتلاف المشارك في حملة القصف ضد "داعش" سيزيد من ضرباته الجوية، وسيتم تسريع وتيرة التدخلات، وستلعب فرنسا دورها في هذا.
وأعرب هولاند، في خطابه العام الجديد للسفراء الفرنسيين والأجانب، عن أهمية المفاوضات السياسية لإنهاء الأزمة السورية وتوفير الوضوح بشأن القيادة المستقبلية للبلاد.
وأفاد هولاند أن باريس مستعدة لتدريب قوات الأمن الليبية وقتما تستقر الحكومة الليبية بالكامل في مكانها، مطالبا بضرورة حل فراغ السلطة في لبنان على وجه السرعة، وتأتي هذه التصريحات بعد تعهد وزارء الدفاع في فرنسا بتكثيف كفاحهم ضد "داعش" في محاولة للاستفادة من مكاسب المعركة الأخيرة ضد التنظيم الإرهابي، واتفق وزراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وأربع دول أخرى على تصعيد حملتهم ضد "داعش" خلال محادثات في باريس الأربعاء.
وذكر وزير الدفاع الأميريكي "أش كارتر"، في مؤتمر صحافى مع وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان، أن هناك اتفاقا واسع النطاق على خطة منسقة لمحاربة "داعش" خلال العام المقبل وإعادة المدن الرئيسية الواقعة تحت سيطرة المسلحين،
وأضاف لودريان "يجب استعادة الرقة والموصل، ولن ينجح ذلك إلا إذا كان التحالف يدعم القوات المحلية على أرض الواقع في العراق وسوريا.