واشنطن - يوسف مكي
اعترضت مقاتلتان أميركيتان طائرة حلقت في منطقة حظر الطيران، في مار لاغو، في ولاية فلوريدا بالقرب من منزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتعتبر هذه المرة الثانية منذ الجمعة الماضية، أثناء قضاء الرئيس الأميركي عطلة الأسبوع.
وأجرت طائرتان من طراز إف-16، اتصالًا مع الطيار الذي أبدى "استجابة قوية"، وترك المجال الجوي بسرعة في المنطقة المحظورة، وذلك ظهر الأحد. وعلى خلاف حادث مساء الجمعة، لم يكن هناك صوت "دوي شديد" في أنحاء جنوب ولاية فلوريدا، ولم تكن الطائرات المقاتلة تسير بسرعة شديدة، مثلما حدث يوم الجمعة الماضية.
وسُمع "دوي قوي" في أجزاء من جنوب فلوريدا، الجمعة، وسارعت طائرتان من طراز "إف-15"، لاعتراض ثماني طائرات، خاصة تحلق بالقرب من منزل ترامب. ونشرت القوات الجوية طائرات "إف-15"، التابعة لقاعدة الحرس الوطني الجوي، على بعد حوالي 90 ميلًا إلى الجنوب من مارو لاغو. ومن غير المعروف من أين جاءت طائرات "إف-16". وجاء في بيان أوردته شبكة "فوكس نيوز"، "أن الهدف عمليات الاعتراض العسكرية هو أن تقوم الطائرة بإعادة الاتصالات مع المراقبين الجويين، في إدارة الطيران الفيدرالية المحلية، وطلب من الطيار متابعة تعليمات المراقبين الجويين، بشأن إجراءات الهبوط بسلام".
ويأتي الحادثان بعد حادث أخر منذ أسبوعين قبل، وحلقت طائرة خاصة على بعد ميلين من طائرة ترامب في 3 فبراير/ شباط الجاري. وقالت إدارة الطيران الاتحادية سيتم إبلاغ الطيارين، عن قيود جديدة على الفضاء الجوي في المنطقة.