واشنطن - المغرب اليوم
يعود وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من جديد إلى الشرق الأوسط لدفع خطة وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، ولكن الاضطرابات السياسية الإسرائيلية والصمت من حماس يثيران تساؤلات حول ما إذا كان بإمكانه النجاح في مهمته.
فمن المقرر أن يبدأ كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، الذي يقوم بزيارته الثامنة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب، الرحلة في مصر ويتوجه في وقت لاحق اليوم إلى تل أبيب.
ومن المقرر أن يعقد بلينكن محادثات مغلقة أولا في القاهرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو شريك رئيسي للولايات المتحدة في جهود السلام، وبعد ذلك يتوجه إلى إسرائيل للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وهدف بلينكن من الزيارة هو دفع اقتراح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، الذي كثف جهوده لإنهاء الحرب التي ألحقت خسائر متزايدة بالمدنيين
قبل انتخابات نوفمبر.
وبينما وصف بايدن خطته بأنها قادمة من إسرائيل، فإن استقالة بيني جانتس أمس من حكومة نتنياهو الحربية تلقي بطاقة جامحة جديدة على الجهود الدبلوماسية الأمريكية.
واحتج جانتس، وهو جنرال سابق يبدو في استطلاعات الرأي أنه يطمح ليحل محل نتنياهو إذا تم اجراء انتخابات جديدة، على أن رئيس الوزراء لم يتخذ القرارات الصعبة لتمكين "النصر الحقيقي"، بما في ذلك التفكير في خطة ما بعد الحرب لغزة.
وألقى جانتس نفسه كشريك أكثر سلاسة للولايات المتحدة من نتنياهو، وهو محارب قديم في المشاحنات السياسية مع حليف إسرائيل الحيوي. وعلق بايدن في الأسابيع الأخيرة شحنة من الأسلحة إلى إسرائيل واتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة، وهو تأكيد تراجع عنه.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترحيب دولي بخارطة الطريق لوقف النار في غزة عقب مقترح بايدن وبن فرحان يبحث مع بلينكن مراحل صفقة التبادل