واشنطن ـ المغرب اليوم
كشف المرشح الاشتراكي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، بيرني ساندرز، أنه أصبح مليونيرا بفضل محاولته الأولى الفاشلة للوصول إلى البيت الأبيض عام 2016.
ونشر هذا السيناتور المستقل المعروف بانتقاداته لـ"أصحاب الملايين والمليارات" عبر وسائل التواصل الاجتماعي إقرارات ضريبية لعشر سنوات تؤكد أنه دخل "النادي" الذي كان يهاجم أعضاءه.
وتراوحت الإقرارات الضريبية للسيناتور وعقيلته بين عامي 2009-2015 بين 200 و325 ألف دولار، لترتفع عام 2016 إلى نحو 1.1 مليون دولار، وتصل في عام 2017 إلى 1.15، ثم تحط عام 2018 على 560 ألف دولار.
وفسّر بيرني ساندرز الذي يصف نفسه بـ"الاشتراكي" الزيادة المفاجئة في دخله، بالمردود المالي المتأتي من كتابه "ثورتنا: مستقبل يمكن تصديقه"، وترجم هذا الكتاب إلى خمس لغات، وذلك بعد أن اشتهر في جميع أنحاء العالم خلال محاولته الفاشلة للفوز بترشيح الديمقراطيين ضد هيلاري كلينتون.
وعلّق المليونير الجديد في هذا السياق قائلا: "أنظر إلى دفع مزيد من الضرائب مع ازدياد دخلي بصفته واجبا واستثمارا في بلادنا"، وشدد على أنه سيواصل "الكفاح لجعل نظامنا الضريبي أكثر تقدما حتى تتوافر لبلادنا الوسائل لضمان الحلم الأميركي للجميع".
وكتب ساندرز متحدثا عن إقرارت أسرته الضريبية قائلا: "هذه الإقرارات تظهر أن عائلتنا كانت محظوظة، وأشعر أنني محظوظ جدا لأنني نشأت في أسرة كانت تعيش من راتب شهري إلى راتب شهري، ولأني أعلم ماذا يعني القلق من عدم الأمان الاقتصادي. ولهذا السبب أسعى كل يوم إلى ضمان تغطية الاحتياجات الأساسية لكل أميركي، بما في ذلك الراتب الذي يتيح تأمين المعيشة والسكن اللائق والاستفادة من نظام الرعاية الصحية والتقاعد الآمن".
قد يهمك أيضا" :
ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـ"المُخزي"
ترامب يناشد الشيوخ الجمهوريين بالتصويت ضد إلغاء حالة الطوارئ