واشنطن - المغرب اليوم
ذكر تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أجرى مكالمات هاتفية عدة مع الملياردير إيلون ماسك مؤخرا، لمناقشة إمكانية تولي الأخير دوراً استشارياً في إدارة ترمب، حال فوزة بالانتخابات القادمة.
وحسبما ذكر التقرير الصادر عن صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن الدور الذي طرحه ترمب على ماسك سيكون مشابهاً لدور رئيس شركة «مارفل» السابق آيك بيرلماتر، وهو أحد معارف ترمب والذي ساعده بهدوء في تشكيل بعض السياسات في وزارة شؤون المحاربين القدامى.
وذكرت الصحيفة أن ماسك والملياردير نيلسون بيلتز يستثمران في مشروع يعتمد على البيانات يهدف إلى منع تزوير أصوات الناخبين؛ وهو الأمر الذي كان منذ فترة طويلة هاجس ترمب، والذي ادعى مراراً وتكراراً أن انتخابات 2020 تم تزويرها على نطاق واسع.
وتقول الصحيفة إن ماسك وبيلتز أخبرا ترمب عن خطتهما في هذا الشأن في اجتماع عُقد في مارس (آذار)، وإنهما «أطلعاه على جهودهما الخاصة لإقناع النخبة من قادة الأعمال بعدم دعم الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات القادمة».
وأصبح ماسك أحد أبرز منتقدي بايدن عبر الإنترنت، وقد استخدم منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، الضخمة الخاصة به لمهاجمة سياساته، ونهجه تجاه أزمة الحدود الجنوبية على وجه الخصوص، والترويج لرسائل ترمب بشأن أهم القضايا في انتخابات 2024.
ولم يؤيد ماسك ترمب رسمياً، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الاثنين تناقشا وتبادلا وجهات النظر حول الهجرة، والسيارات الكهربائية، وقوة الفضاء الأميركية، وغيرها من القضايا.
كما صرح الملياردير الأميركي في مارس بأن الولايات المتحدة «ستُدَمر» ما لم يفز الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام.
وكتب ماسك في ذلك الوقت في منشور على موقع «إكس»: «لقد قمت بالتصويت بنسبة 100 في المائة للديمقراطيين حتى سنوات قليلة مضت. لكن الآن، أعتقد أننا في حاجة إلى موجة حمراء (في إشارة إلى الحزب الجمهوري) وإلا ستتعرض الولايات المتحدة للدمار».
يذكر أنه بعد شراء ماسك لمنصة «إكس» في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أعاد الملياردير حساب ترمب، بعد أن كان قد مُنع من دخول المنصة بعد هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول.
ومع ذلك، فإن تفاصيل الدور المحتمل لماسك في إدارة ترمب المستقبلية لا تزال غير معروفة وغير رسمية.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
في تغريدة عبر حسابه ماسك يحذّر من عاصفة جيومغناطيسية كبرى تحدث الآن