القاهرة- شيماء مكاوي
كشفت مصممة مكملات الديكور رانيا عجمية ابتكارها مجموعة من الورود باستخدام الجلد الطبيعي، مؤكدة أنه مع اقتراب عيد الحب يكون من الضروري تغيير ديكور المنزل ونشر الورود الملونة الجذابة.
وأوضحت رانيا، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن الجلود الطبيعية من أفخم أنواع الهدايا في عيد الحب من محافظ وحقائب وكذلك الورود، لذا قررت الجمع بين الجلد الطبيعي والورود لتغيير ديكور المنزل من جهة ولتقديم تلك الورود كهدايا في عيد الحب من جهة أخرى.
وأضافت: الجلد الطبيعي يوجد منه أنواع كثيرة مثل الكواري فهو سميك وغالبًا هو الذي تصنع منه الحقائب، وهناك نوع الحور وهو رفيع وألوانه زاهية واخترته لأصنع منه الزهور؛ لأنني لا أحبذ صباغة ألوان الزهور وأحب تصميمها على طبيعتها من دون صبغها، وفي الوقت ذاته يكون طيّع في ثنيه ليأخذ شكل الوردة الطبيعي، أما أشكال فرع الشجر فقد اضطر إلى صبغها وأطوعها للحرق لتاخذ الشكل المراد.
وأشارت رانيا إلى أن طريقة الصنع تخضع لبترونات عن طريق القطاعات الخاصة بالورد البلدي وتقص كل بتلة بمفردها وتلصق بمسدس الشمع وتثبت على سلكة وتركب عليها كاملة لتاخذ الشكل النهائي للوردة، ولكن هذا النوع من العمل الفني مرهق جدًا ويعرض اليد للخطورة مثل الحرق، ويأخذ الشكل القيم النهائي.
وأضافت أنه من المفاجىء أن من يطلب هذا النوع من الزهور للديكور لا يسأل على ثمنه ويوافق على شرائه بأعلى الأسعار لأنه يعرف جودته وعمره الطويل، وأكدت أن من مميزات الأزهار المصنوعة من الجلود أنها توضع في الصالونات والأنتريهات الجلدية والمكاتب وغرف النوم وغرف الاستقبال.
واختتمت حديثها بأن الجلد الطبيعي يباع بالقدم وليس بالمتر ويفرق بينه وبين الجلد الصناعي عن طريق الرائحة المميزة وعن طريق خضوعه للنار فإذا احترق يكون جلدًا صناعيًّا، والقدم تكون 30 سم في 25 سم وتباع بسعر مرتفع جدًا.