لندن - كاتيا حداد
يعرض "الكوخ سري" والمخبىء في الغابة، والذي يملكه ريتشارد الثالث والسيد نيلسون، اليد اليمنى له، للبيع بقيمة 1.25 مليون جنيه إسترليني، ويقع كوخ كولويل الخشبي، بالقرب من بلده هونيتون في ديفون، وهو مثالي لشخص يريد أن يعيش في عزلة كالناسك، حيث يقع على مساحة 75 فدانًا في الغابة، ويقدم حياة معزولة لا مثيل لها، وفي القرن الخامس عشر خلال حروب الورد، شيده ريتشارد، دوق غلوستر، الذي أصبح الملك ريتشارد الثالث.
<img alt="كوخ مثالي للحياة المعزولة في ديفون للبيع مقابل 1.25 مليون إسترليني" "="" عرض="" "الكوخ="" السرى="" الواقع="" وسط="" الغابات="" للبيع="" بقيمه="" 1.25="" جنيه="" استرلينى"="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-ريم21.jpg " src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-ريم21.jpg " style="height:350px; width:590px">
وكان الكوخ مملوكًا من قبل الأسر الارستقراطية - أمثال دي كورتيناي، هانجرفورد وهاستينغز - كجزء من العقارات ثم انتقلت الأرض بعد ذلك عبر أسر النبلاء في القرن 16 حتى الأدميرال توماس غرافز، وقد اشتراه اللورد نيلسون الثاني في معركة كوبنهاغن، بقيمه 1210 جنيه إسترليني في عام 1793، وأعطاه في وقت لاحق لابنته ماري، حيث بني هذا كوخ، كملجئ منعزل لابنته أو كمنزل للحطاب الخاص بهم، وقد ظل الكوخ صامدًا حتى منتصف القرن العشرين حيث تم إهماله وسقط، وتم شرائه مرة أخرى في عام 1980وقام مالكه بأعمال الترميم به وتشذيب والعناية بالغابة المحيطة.
ويعد الكوخ بسيط ومتواضع مع مساحة داخلية تبلغ 1,256قدم مربع، وبه ثلاث غرف نوم وغرفة معيشة كبيرة ومطبخ / وغرفة إفطار وحمامين، وبه العديد من المميزات مثل موقد إنغلينوك في غرفة المعيشة، وإطلالته على المناظر الخلابة للغابات والمروج النباتات البرية، وتعد الأرض الواقعه حول الكوخ ملاذًا لا يصدق للحياة البرية، والموئل الطبيعي للخفافيش والطيور والغزلان والفراشات.
وتدار الغابة حاليًا، من قبل شركه "غابة تيلهيل"، والتي تقع بالقرب من قرية أوفويل، على بعد ميل ونصف من هونيتون، وتقول أليكس كواتس، من وكلاء العقارات همبرتس، الذين يتعاملون مع البيع: "إن الملكية ساحرة جدًا، فيمكنك الوصول إلى الكوخ خلال المرور بالمسار الطويل المبهر والتمتع بغابات البلوط القديمة الجميلة، فلم يتم تغيير الكثير هناك في الـ500 سنة الماضية، فهناك أكواخ أخرى في الغابة لكنها تميل الصغر وتقع وسط الأشجار الكثيفة."
وقد استخدم الكوخ أصحابه كملجاء مريح للأعصاب فقد كان مهملًا إلى حد كبير عندما قاموا بشرائة في الثمانينات، وقاموا بإعادة إصلاحه ولكنهم لم يستغلوه بالقدر الكافي، ولم يردوه أن يبقى بدون استخدام، ويعد مكانًا مثاليًا لشخص يحب العزلة والهدوء والتمتع بالطبيعة الخلابة.