سيدني ـ منى المصري
باعت عائلة في ضاحية سيدني الأسترالية منزلها ، الذي امتلكته لأكثر من 50 عامًا ، في مزاد في السوق العقاري ، السبت ، بمبلغ 2.65 مليون دولار، وكانت قد بلغت قيمة المنزل عند شراءه عام 1965 مبلغ 9500 دولار، وهو ما يعد مكسبًا مذهلًا.
وقال وكيل بيع العقارات ، فيليبس بانتزر دونيلي ، إن متوسط سعر العقارات في ضاحية سيدني نحو 3 ملايين دولار، وفي عام 1965 اشترى الآباء جوزي بافليدس المنزل في الضاحية على الشاطئ بـ9500 جنيه إسترليني وهو ما يمثل فرقًا مذهلًا. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، قالت بافليديس بعد انتهاء المزاد "لقد كان بداخلي الكثير من المشاعر المختلطة ، إنها نتيجة جيدة ، ولكنها محزنة بعض الشيء بالنسبة لنا، لأننا كنا نتمتع به لأكثر من 50 عامًا".
ولم يسبق للمنزل بيعه منذ أكثر من نصف قرن، قد تنافس عليه رجلان كانا حريصين على الفوز به في سوق العقارات في سيدني، والذي يحتوي على حمام وثلاث غرف نوم، وكان المنزل واحدًا من أكثر من 600 مبنى من عقارات سيدني تم بيعه في أنحاء المدينة كافة السبت ، وتم تزيين المنزل بتجهيزاته الأصلية، والتي تضم خلفية ملونة زاهية وأنماط ريترو، وتم بيعه بمزاد علني من قبل جيمس هاياشي في وكالة العقارات "فيليبس بانتزر دونيلي".
وبدأت العطاءات في المزاد بمبلغ 2.4 مليون دولار، على الرغم من أن هياشوي دعى إلى البدء بـ2.5 مليون دولار ، من قبل رجل من بوندي أراد الحصول على المنزل، وقد تنافس أربعه فيما بينهم، وفي النهاية فاز به مستثمر من بيمبل في أستراليا، والذي أشار إلى أنه يعتزم إضافة لمسة عصرية إلى المنزل قبل استئجاره.
وتابع المشتري الذي لم يرغب في الكشف عن إسمه "سأقوم بوضع المنزل للاستئجار لمدرة قصيرة، ولكن على المدى الطويل أود القيام بعملية التجديد والتطوير ، أنا سعيد لأنه حصل عليه". ووفقا لوكالة العقارات فإن متوسط سعر العقارات في الضاحية يصل إلى نحو 3 ملايين دولار، هناك فقط نحو 5 إلى 10 من هذه المنازل الأصلية تذهب إلى السوق العقاري كل عام.