لندن ـ ماريا طبراني
طرح منزل عطلة مُكوّن من ثلاث غرف نوم كان في السابق محطة قطار قديمة، في بريطانيا، بالسوق العقاري مقابل 425 ألف جنيه إسترليني، وهو يقع في منطقة معزولة وسط تلال "Pennine" في إنجلترا، وكان في السابق محطة للسكك الحديدية الرئيسية في بريطانيا ، ويُعرض في السوق للمرة الثالثة فقط منذ أن تم بناؤه في عام 1877.
تبلغ تكلفة هذه المحطة التي تم ترميمها في دنت، بمقاطعة كمبريا، 425 ألف جنيه إسترليني - أي أقل من نصف قيمة شقة بغرفة نوم واحدة في المناطق الراقية في لندن، قد تكون أقرب قرية على بعد أربعة أميال ولكن المحطة هي واحدة من السكك الحديدية الشهيرة في انجلترا، مع 14 خدمة يومية وقطارات بخار منتظمة في عطلات نهاية الأسبوع، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية من قبل قاطرات مشهورة مثل Flying Scotsman، بينما تستغرق الرحلة الأسرع إلى لندن أقل من أربع ساعات.
قال صاحب المنزل روبين هيوز: إنه مكان ساحر للعيش فيه. الحياة البرية والسلام والهدوء والمناظر الطبيعية هو حلم لمحبي الانعزال"، وأضاف "من الرائع أن تسمع صافرة بعيدة من قطار بخاري، إنه صوت ينقلك مرة أخرى إلى حقبة ماضية".
واشترى السيد هيوز، 51 عاما، منزل المحطة في عام 2006 بعد أن اكتشف أنه كان للبيع أثناء السير في طريق ديلز، وهو ممر طويل وقد سبق استخدامها كمركز لشركة بعد التخلي عنها من قبل السكك الحديدية البريطانية، وقام هيوز، من وندسور، بتحويل منزل المحطة الرئيسي إلى منزل ريفي من 3 غرف نوم للعطلات، افتتح لأول زيارة له في عام 2007. وضم عددا من المشاهير امثال الصحفي مايكل بورتيو، الذي أنقذ خط سيتل إلى كارلايل من الإغلاق في عام 1989.، علما أن المنزل يقع على ارتفاع 1،150 قدم فوق مستوى سطح البحر، ويأتي الكامل مع كل الاحتياجات الأساسية.