القاهرة - المغرب اليوم
قد لا يُحبّذ بعض مُلّاك المنازل تكسية جدران الحمّامات، في مساكنهم، بورق الجدران، لأن الحمّامات عبارة عن بيئات رطبة، فعلى الرغم من أن ورق الجدران مادة تضيف اللون، والملمس إلى الديكور الداخلي، إلا أنها في الحمّامات ستعرف تسرّب نسبة عالية من الرطوبة من الدشات، وأحواض الاستحمام، والمغاسل إلى الجدران، وورق الجدران تاليًا، مما يتسبب بإضعاف المادة، مع مرور الوقت.
حضور ورق الجدران في البيئات الرطبة
نظرة مقربة إلى المغسلة، في الحمام، مع ورق الجدران من طراز استوائي
بدون تدابير خاصة، يمكن أن يبدأ ورق الجدران في البيئات المنزلية الرطبة، ومنها الحمّامات، أن يعرف حضور الفقّاعات بسهولة في مظهره، أو يتقشّر بعيدًا عن الجدران، أو يتطوّر عليه عفن قبيح. لكن، مع تحضير الجدران في الحمّامات، بشكل صحيح، واستخدام نوع مناسب من ورق الجدران، وحسن التعامل مع الرطوبة، ودرجة الحرارة، ستتحوّل ديكورات الحمّامات إلى مُميّزة.
تشمل الطرق الكفيلة بحسن التعامل مع الرطوبة العامّة في كل حمّام بتثبيت مروحة شفط عالية السرعة، واستخدام مزيل الرطوبة، ووضع حاجز حائط بجوار الدش، و/ أو حوض الاستحمام، وتركيب بلاط خلفي مرتفع خلف حوض الحمام...
تغطية العيوب البسيطة
تتعدّد الإيجابيات المرتبطة بورق الجدران، الذي يستخدم في الحمّام، وتشمل: تغطية العيوب البسيطة، وسهولة التركيب.
العفن
لكن، هناك سلبيات أيضًا مرتبطة بالمادة، فهي من المُمكن أن تتقشّر، وتتعفّن، وتتطلّب القيام بتجهيز الجدران قبل تركيبها، مع صعوبة إزالتها بعد ذلك لإجراء اللمسات، والإصلاحات.
حمام صغير، لكن ديكوراته منسقة بصورة جمالية
أنواع ورق الجدران للحمام
بعد التعرف إلى إيجابيات ورق الجدران، وسيئاته، وعند رغبة صاحبة المنزل في استخدام المادة في تزيين الحمام، لا بد من اختيار أنواع محددة من ورق الجدران، لا سيما ورق الجدران المعالج أو ورق الجدران المصنوع من الفينيل بنسبة 100%، والأخير، يتوافر بألوان، وتصاميم، عدة وملمس ثري، ليتناسب مع كل الأنماط. أضيفي إلى ذلك، يُقصد بورق الجدران المعالج، ورق الجدران التقليدي (المطبوع على ورق)، والذي يتطلّب التطبيق بالمعجون (المادة اللاصقة)، والمتوافر في أكبر مجموعة من التصاميم والخيارات. لكن، هو قد يتعرّض للتلف بسبب الماء. لذا، يصح علاج سطح ورق الجدران، باستخدام ورنيش بعد تثبيته، ما يحمي، بدون تغيير مظهر الورق. لكن، جدير بالذكر أنه يمكن لكلّ من ورق الجدران المصنوع بالكامل من الفينيل وورق الجدران المعالج بشكل صحيح أن يبتل. لذلك، فمن الأفضل تجنب وضع ورق الجدران داخل مقصورة الدش أو فوق الدش أو فوق حوض الاستحمام.
نقوش دارجة لورق الجدران في الحمامات المعاصرة
يرجع استخدام ورق الجدران في الحمامات إلى زمن السبعينيات من القرن الماضي، وهي بمثابة موضة أفلت لتستعاد من جديد. وفي إطار ورق الجدران الدارج في العام المقبل (2025)، هناك النقش الدمشقي، والتصاميم الفيكتورية، وتلك ذات الصور النباتية، والاستوائية التي تولد مشاعر هادئة وسلمية في كل مساحة. ولا تغيب النقوش الهندسية عن ورق الجدران في 2025، ما سيضفي لمسة مذهلة على ديكورات الحمامات.
لناحية ألوان ورق الجدران في 2025، هناك البيج أو درجات الألوان الأرضية الطبيعية لخلق جو أكثر روعةً، وبساطةً، وسلامًا.
إشارة إلى أنه مع الرغبة المتزايدة في تحويل المساحات الداخلية في المنزل إلى "شخصية"، يُحقّق ورق الجدران ذلك، أينما يحلّ، لا سيما في الحمّامات. فالمادة قادرة على "تدفئة" ديكورت الحمامات، بخلاف مواد الرخام والترافرتين والسيراميك الباردة. وهي تقدم في الحمامات الصغيرة فرصة لتعظيم التأثير البصري من خلال "ضخ" الأنماط الجريئة والألوان الغنية، فالتجريب في المساحات الأصغر حجمًا يعدّ طريقة رائعة لإضافة المزيد من الاهتمام إلى أمكنة يمكن أن تبدو في كثير من الأحيان عملية للغاية.
قد يهمك أيضــــاً:
عيوب ومُميزات الأحواض الفردية والمزدوجة في الحمّامات