قبل سنتين من موعدها ولسبب يجهلونه، دعي الناخبون اليابانيون الاحد الى صناديق الاقتراع من رئيس الوزراء الذي يريد حزبه الهيمنة على ثلثي مقاعد النواب حتى وان كان ذلك وسط نسبة امتناع غير مسبوقةعن التصويت.
وتساءل العديد من المواطنين اليابانيين عندما اعلن آبي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر حل مجلس النواب وتنظيم انتخابات مبكرة "ما الذي اصابه؟"
ونظريا ليس من المعقول ان يجازف حزب اليمين الحاكم الذي رأسه آبي والذي يتمتع باغلبية 295 مقعدا في المجلس السابق، ناهيك عن الاحزاب ال31 المتحالفة معه، بهيمنته القائمة.
لكن لرئيس الحكومة حساباته كما يرى محللون سياسيون لانه بتنظيم الاقتراع الان يستبق الجميع بدءا بقادة المعارضة.
وقال ميكيتاكا ماسوياما من المعهد الوطني للدراسات السياسية "انه ظرف سيء لكل الاحزاب الاخرى ولذلك اختاره".