سلا - المغرب اليوم
انتشرت أنباء موت الناشط "حمودة" داخل سجن سلا، بصورة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية. وسبب نبأ الوفاة، نقاشا حادا واتهامات متبادلة على مستوى الكثير من الصفحات ومجموعات "فيسبوك"، التي حملت المسؤولية للدولة وللجهات التي زجت بـ"حمودة" في السجن بتهم لها علاقة بالإرهاب.
وفي اتصال هاتفي للموقع بمسؤول في سجن سلا، نفى الأخير ما تم تداوله عن موت "حمودة" جملة وتفصيلا، واعتبر الأمر إشاعات مغرضة الهدف منها خلق جو من الإحتقان، البلد في غنى عنه، على حد تعبيره. من جهتها، كذبت مصادر موثوقة من مدينة آسفي، حيث كان "حمودة" يمارس أنشطته وينشر "فيديوهاته"، خبر وفاته مشددة في اتصالات هاتفية لها مع موقع "أخبارنا"، أن الخبر عار من الصحة.
هذا، ووضع الناشط "المسفيوي" المذكور بسجن سلا منذ مدة، حيث وجهت له تهم الإرهاب، بعدما كان داخلا في اعتصام أمام مقر عمالة آسفي. وعرف عن "حمودة"، نشره لفيديوهات مثيرة للجدل من مدينة آسفي، تنتقد الأوضاع المحلية والوطنية، بشكل لاذع وقوي.