فاتيكان - وكالات
زعم الفاتيكان، اليوم، أنه يتم القبض على المسيحيين فى أوروبا ومحاكمتهم بسبب تعبيرهم عن معتقداتهم، ووصف الفاتيكان مثل هذه التحركات بأنها شكل من أشكال التمييز وتهديد خطير لكل المجتمع المسيحى وتأتى الاتهامات بعد تصريحات أدلى بها مبعوث بارز للكرسى الرسولى الأسبوع الماضى فى مؤتمر عقد فى تيرانا و نشرها الفاتيكان اليوم، وقال المونسنيور ماريو توسو، أمين المجلس البابوى للعدالة والسلام " كثيرا ما يتم تذكير المسيحيين فى الخطابات العامة وفى قاعات المحاكم على نحو متزايد بان بإمكانهم أن يعتنقوا أى اعتقاد يحلو لهم فى منازلهم أو رؤوسهم وأن يعبدوا ما يشاءون فى الكنائس الخاصة، ولكن ببساطة لا يمكنهم أن يتصرفوا على أساس تلك المعتقدات فى الأماكن العامة" وأشار رجل الدين إلى قضية " قادة متدينين" تم "تهديدهم بإجراء من جانب الشرطة " أو " زجهم فى السجن " بسبب " قيامهم بالدعوة الى تجنب السلوك الإثم و الاستناد إلى تعاليم الكتاب المقدس عند الدعوة الى تجنب الإباحية فى السلوك " وتابع " حتى المحادثات الخاصة بين المواطنين، بما فى ذلك التعبير عن الآراء على الشبكات الاجتماعية، أصبح أساسا لشكوى جنائية أو على الأقل التعصب فى العديد من البلدان الأوروبية " رفضت المحكمة ومقرها ستراسبورج دعاوى استئناف رفعها مسئول تسجيل حالات الزواج ومستشار فى العلاقات العامة اللذين أقيلا من قبل أرباب عملهما لان معتقداتهم الدينية تتعارض مع قواعد عدم التمييز فيما يتعلق بزواج المثليين جنسيا.