ترك اثنان من الدبلوماسيين السوريين منصبيهما احتجاجا على سياسة النظام الحاكم وهربا إلى العاصمة الألمانية برلين، وقالت دوائر المعارضة السورية، إن الدبلوماسيين الهاربين هما "لما إسكندر"، وكانت تعمل من قبل فى القنصلية السورية فى دبى، وعملت مؤخرا فى وزارة الخارجية السورية بدمشق، وهيثم حميدان، وهو قنصل سوريا فى العاصمة الكوبية هافانا. وينتمى حميدان إلى الطائفة الدرزية، بينما تنتمى لما إسكندر إلى الأقلية العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى، بشار الأسد، وتعتبر الأقليات بصورة مبدئية سندا كبيرا لنظام الرئيس الأسد، حيث تمثل الأغلبية السنية العمود الفقرى للثورة السورية المستمرة منذ 2011.