لندن - وكالات
أرجئت محاكمة فرانشيسكو شيتينو، ربان سفينة كوستا كونكورديا، التي جنحت قبالة السواحل الإيطالية العام الماضي في حادث أسفر عن مقتل 32 شخصا. ويواجه الربان (52 عاما) تهم الإهمال والتسبب في القتل بطريق الخطأ. وكانت السفينة قد اصطدمت بصخرة قبالة جزيرة جيليو الإيطالية في يناير/كانون الثاني. وأرجئت جلسة التي كانت مقررة الثلاثاء بسبب إضراب عام للمحامين. واتهم الربان شيتينو بقيادة السفينة بسرعة كبيرة وقريبا من الشاطئ ومغادرة السفينة قبل 4,229 راكبا كانوا على متنها. وثقب جانب السفينة الأيسر بعد اصطدامها بصخور بينما كان الركاب يتناولون الطعام في أول ليالي رحلتهم النهرية. وجرت عملية إخلاء غير منظمة للركاب ولا يزال شخصان في عداد المفقودين حتى الآن. وينكر الربان التهم المنسوبة إليه، ومن المتوقع أن يقول دفاعه إنه لا يمكن لوم شخص بمفرده عن الحادث. ويقول أن مناورته بالسفينة قرب الشاطئ أنقذت أرواح بعض الركاب. كما يقول محامو الربان إنه قد عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما حال إدانته بالتهم الموجهة إليه. ولا تزال السفينة كوستا كونكورديا غارقة جزئيا قبالة ساحل جيليو