مراكش ـ المغرب اليوم
قضت المحكمة الإبتدائية في مراكش المغربية، بحبس السائح الفرنسي من أصل تركي المعروف باسم "مهنّد المراكشيّات"، شهرًا مع النفاذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، فيما دانت الفتاة المغربية الموقوفة برفقته بشهرين حبسًا مع وقف التنفيذ. وأفادت صحيفة "الأخبار"، الأربعاء، أن "الشرطة القضائية في مراكش، ألقت القبض، في وقت سابق من بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على السائح الفرنسي من أصل تركي برفقة مغربية، وضبطت لديه مجموعة من الصور والأفلام البورنوغرافية، وحجزت آلة تصوير في إحدى الشقق المفروشة، بعد أن تلقّت الأجهزة الأمنية معلومات تُفيد أن السائح الأجنبي دأب على مرافقة مجموعة من الفتيات إلى الشقة المفروشة التي استأجرها في إحدى الإقامات السكنية قرب حدائق ماجوريل في مراكش، ثم يقوم بتصويرهن في أوضاع جنسية مختلفة. وأكد السائح خلال جلسات التحقيق، أن "الصور والفيديوهات التي يقوم بتصويرها تهم أرشيفه الخاص، إذ عمد إلى توثيق مغامراته الجنسية عبر دول عدة، مثل تركيا ومصر وتونس، وأن عملية التصوير هذه لا تستهدف المتاجرة في هذه الصور والأفلام، بقدر ما تهم توثيقه لمغامراته الجنسية".