الرباط - المغرب اليوم
لاتزال الاتهامات التي كالها وزير "الداخلية"، محمد حصاد، في المجلس الحكومي، للأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط بابتزاز الدولة عقب انتخابات الرابع من أيلول(سبتمبر) تثير ردود أفعال داخل الحزب، فبعد النفي القاطع لحميد شباط لاتهامات وزير "الداخلية"، واتهامه هذه الأخيرة بالاتصال بأعضاء المجلس الوطني لحزبه قصد إفشال لقائه المقبل، وبعد البيان الناري للشبيبة الاستقلالية التي أعلنت تضامنها مع شباط، وطالبت باستقالة وزير "الداخلية"، اختار الموقع الإلكتروني لحزب "الاستقلال" أن يوجه اتهامات ثقيلة لوزارة "الداخلية" ولمحمد حصاد شخصيا.
واعتبر الموقع الإلكتروني أن مصالح وزارة "الداخلية" حوّلت الاقتراع، الذي كان من المفروض أن يشكل محطة لترسيخ الخيار الديمقراطي الذي أكد عليه دستور 2011 إلى يوم لذبح الديمقراطية، مبرزا أن ما وصفه بماكينة الداخلية تدخلت في تحديد اللوائح الانتخابية بإضافة من ترغب فيهم، والتشطيب على من لا تنظر إليهم بعين الرضا، وهو ما نتج عنه حرمان الآلاف من المواطنين من حقهم الدستوري في التصويت.
وأشار د إلى أن ما اعتبره إقصاء الداخلية للمواطنين من التصويت في فاس، تسبب في خروج الآلاف منهم يعبرون عن احتجاجهم ضد وزير "الداخلية"، الذي طالبوه بضمان حقهم الدستوري في التصويت، مضيفا أن المغاربة سيتذكرون، كيف حول حصاد اقتراع الرابع من أيلول(سبتمبر) 2015 إلى يوم أسود.