الرباط - سفيان سوفامي
نقلت عائلة ببويفار في إقليم الناظور شكايتها من البرلماني المعروف في المنطقة محمد أبركان، بالصراخ والعويل والدموع؛ بعد أنَّ أغلقت في وجهها جميع الأبواب التي طرقتها من أجل استرداد هكتارات من الأراضي التي استولى عليها السياسي المذكور.وبحسب ما أفادت به العائلة المتضرِّرة، فإنَّ البرلماني المشتبه في استحواذه على ممتلكات الغير في المنطقة باستعمال السلطة، ترامى على قطع أرضية توارثتها عن أجدادها لسنوات طويلة، ولما استفسرت عن الأمر تم إخبارها بأنَّ الأرض بيعت في ظروف غامضة، وأنَّ صاحبها هو محمد أبركان.
وهدَّدت العائلة، بكل أفرادها، بالدخول في احتجاجات غير مسبوقة والاستماتة لاسترجاع أرضها المسلوبة، مطالبة جميع المسؤولين الذين يمتلكون سلطة أعلى من البرلماني التدخُّل لإنصافها وإعادة الحق والاعتبار لها، بعد الذي تعرَّضت له من نهب ولحق بها من ضرر وطغيان.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ البرلماني سبق له وأنَّ استحوذ على أراضي ساكنة المنطقة دون وجه حق، مستعملاً الشطط في السلطة ومستغلاً صفته كبرلماني تربطه علاقات كبيرة مع المسؤولين للترامي على أراضي الغير وحيازتها لصالحه.
ويستعمل البرلماني سلطته لتنفيذ عمليات النهب والاستيلاء وثائق مزوَّرة ويسخِّر شهود زور للدفاع عنه في المحاكم، مما شجَّعه على استثمار سرقاته على حساب الساكنة المستضعفة حدّ ادعائه أنَّ نحو نصف المنطقة تعود إلى ملكيته.