عمان - ايمان يوسف
كشفت سحر أبو قاسم حبّها أن يكون لها مشروعها الخاص، بعد تقاعدها من وزارة التربية والتعليم كمرشدة تربويّة، فاتّجهت الى صناعة الصابون المنزليّ الممزوج بالغلسرين وزيت الزيتون، ولأنّ صابونها متميّز أحبت أن تحتفظ بهذه الخلطة، فسجلت للصابون إسمًا تجاريًا rum care"".
وتقول أبو قاسم في حديث إلى "المغرب اليوم"، "بدأت بصناعة الصابون المنزليّ، بهدف توفير دخل إضافيّ لمساعدة إبني في المصاريف الجامعيّة، وتطوّرت الفكرة لديّ عندما بدأت بإستخدام "زبدة الشيا"، ثمّ تطوّر الطموح لديّ فتواصلت مع قريب لي وهو مهندس كيميائيّ ليساعدني ببعض النصائح للتصنيع والتسويق، وبعدها تعلّمت التصنيع، بعد عام أصبحت أقوم بالتصنيع لوحدي، ثمّ توسّعت دائرة المعارف لديّ في تقديم النصح، مما جعلني أتخصّص بالصابون بزيت الزيتون، والذي تظهر نتائجه بشكل سريع على البشرة".
وأشارت إلى أنّ منتجاتها من الصابون "أصبح لديها سوق في السعوديّة والإمارات وتركيا ومصر، وبعض الدول الأخرى"، مشيرة إلى أنّها قامت بفحص عيّنات الصابون، عن طريق الجمعيّة العلميّة الملكيّة وحصلت على شهادة مطابقة للمواصفات والمقاييس الأردنيّة.
وتؤكد أبو قاسم أن منتج الصابون اليدويّ بزيت الزيتون له أهمية كبيرة في مجال الهدايا، لأنه يصنع بجودة عالية، وبأنواع متعددة وبأشكال مختلفة، إضافة الى الفوائد المتعددة والنتائج السريعة الملموسة.
وعن سبب اختيارها لصناعة الصابون، فكان لعلمها الأكيد بنتائجه السريعة على البشرة، إضافة الى طلبات الزبائن المستمرة على الصابون، مشددة على أن الصابون مهم جدًا في الحفاظ على بشرة شابّة وخالية من كلّ ما يشوبها من شوائب، فمثلا صابونRum Care (الذي تقوم بتصنيعه) هو علاجيّ لجميع مشاكل البشرة والشعر.
وتوضح أبو قاسم أن لديها 20 نوعًا من الصابون، مصنع بزيت الزيتون وزبدة الشيا/ العسل /حبة البركة/ قشر الرمان/ الغراولة/ الكبريت/ البروبلس/ البرتقال/ القهوة/ حليب الماعز/ حليب الناقة، إلا أنّ أكثر الأنواع المطلوبة هي صابون حبة البركة بزيت الزيتون لحبّ الشباب، ولجميع أنواع الحبوب وشدّ وتبييض البشرة.
أما صابون زبدة الشيا بزيت الزيتون، لجميع مشاكل البشرة وبخاصة تببيض وشدّ البشرة والحبوب والبقع الداكنة بالوجه، وتستعمل صابونة العسل لنضارة وتبييض وشدّ البشرة وصابون قشر الرمان، لتبيض وتضييق المناطق الحساسة وصابون الكبريت لحبّ الشباب لشدّ وتبييض وتسكير المسام وللمشاكل الجلديّة، ولجميع مشاكل البشرة وتستعمل صابون الغار للرؤوس السوداء.
وتوضح أنّ الصابون المعطّر يجذب الناس أكثر من غير المعطر، لكنّ اتّجاهات الناس الى صابون زيت الزيتون أكثر، لأنّه طبيعيّ، مشيرة الى أنّ بعض الرجال يحبّون عطر الورد، وبعضهم يفضّل البهارات وآخرون يفضلون الأعشاب، وتطمح إلى تطوير مشروعها والوصول به الى العالميّة، وأن تتوفر الجهات المانحة للقروض غير المستردّة لدعم المشاريع، ودعم كلفة الترويج والتسويق.