الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
"أوترام" تنال التصنيف الثاني في ""Historic England

لندن ـ ماريا طبراني

تقع مضخة "جون أوترام" على ضفاف منطقة آيسل أو دوجز اللندنية، وتشبه ويكأن بيت ألعاب مغطى ببعض من الرسوم المتحركة الملونة، وهي ملك شخص يدعى "جون أوترام". وحصلت محطة ضخ المياه على التصنيف رقم 2، كجزء من موجة جديدة من قائمة Historic England التي تعترف بعصر الطرافة والمرح في الهندسة المعمارية.

وبنيت تلك المضخة بين عامي 1986 و 1988، وتضم في أروقتها المعابد اليونانية الكلاسيكية، والأساطير النهرية وحتى المحركات النفاثة، كلها تنصهر في رؤية ملونة فريدة من نوعها. وقال روجر بودلر، مدير قسم تسجيل المباني التاريخية في إنجلترا، "إنها واحدة من أكثر المباني إثارة في الثمانينات". وكان معبد العواصف، كما سماه أوترام، واحدة من ثلاث محطات ضخ بتكليف من تيد هولامبي، المهندس المعماري الرئيسي لشركة تنمية دوكلاندس.

وقررت مارجريت تاتشر، رئيسة الوزراء آنذاك، أن جميع المباني فوق سطح الأرض في دوكلاندس يجب تطويرها من قبل القطاع الخاص، حيث لا يوجد مكان للعمارة التي تطلبها الدولة. ولكن كان هناك استثناء واحد ألا وهو المرافق. ولذلك كلف هولامبي ثلاثة من المهندسين المعماريين البارزين في، أوترام، ريتشارد روجرزونيكولاس غريمشاو، لتصميم المعابد الجميلة لمعالجة المياه التي كانت أبعد ما تكون من النفعية كلما أمكن.

وأضافت "لقد قمت بمعمل سلسلة من حظائر المخازن الكلاسيكية، التي أسرت عين هولامبي، وعندما التقيت بالمهندسين، وقد بنوا بالفعل نموذجا للمناطق الداخلية للمياه. بدا وكأنه كاتدرائية صغيرة، مع صحن من اثنين من الممرات".

وتصف القائمة كيف يمكن أن يتم التعرف على المبنى، على أنه معبد كلاسيكي أو تابوت يرتفع فوق بحر أو نهر". ويرمز الرصف المائل المتموج للفناء المحيط إلى المياه، في حين أن الأعمدة القصيرة والمتسعة تجعل المبنى يبدو نصف مغمور.  ويظهر هذا الرسم الرائع في باب النهر، الذي يبدو أنه قد طوف بين انحرافه البيضاء، في حين أن الدوائر الحمراء في الأرض تشير إلى مزيد من الأعمدة التي لم تظهر بعد من المياه المتقلبة.

وولد أوترام في ماليزيا عام 1934، وكان أصلا مهيأ للعمل العسكري. ولكن، أثنى عن الخدمة الوطنية، ليذهب لدراسة الهندسة المعمارية في ريجنت بوليتكنيك ستريت (الآن جامعة وستمنستر) والجمعية المعمارية في الخمسينات. وكان نهجه الشمولي دائما على خلاف مع العقيدة السائدة للحداثة، وظل معتمدا على تصميمه الذاتي، لدرجة أن عمله وصف ذات مرة بأنه "الإرهاب المعماري".

وتلت محطة الضخ في القائمة مبنيين آخرين لما بعد الحداثة هما: " مبنى1 دواجن في مدينة لندن" من تصميم جيمس ستيرلنغ، ومثلث كومين تشينغ في حديقة كوفنت، من تصميم تيري فاريل. وتعتبر قائمة  Historic England حاليا قائمة مطولة تضم 30 مبنى آخر ما بعد الحداثة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر…
وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي

اخر الاخبار

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة…
خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه…
شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر…
وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي