الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
عبد اللطيف الزين

الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

الدارالبيضاء - حاتم قسيمي كَشَف رئيس نقابة الفنانين التشكيليين المغاربة والجمعية الوطنية للفنون التشكيلية عن كواليس وأسرار ما دار في لقائه الملك محمد السادس وما دار بينهما، مبينًا "أهديته لوحة تحمل اسم "بصمات الأمل"، وطلبت منه استقبال الفنانين، وقد عمل بنصيحتي، وأصبح يستدعيهم في الحفلات والقصر، مشيرًا إلى أن بطاقة الفنان مجرد "كرتونة" بإخراج بصري وفني بشعَيْن، لا تصلح لأي شيء. التقاه "العرب اليوم" على هامش المعرض الأخير بعنوان: "الفن العربي المعاصر" فإلى تفاصيل الحوار. * نظمتم تظاهرة "صالون الفن المعاصر"، ما هي الإضافة النوعية التي حققتها هذه التظاهرة؟ الإضافة النوعية التي حققها هذا المعرض هي ضمُّه لمجموعة من الأسماء الفنية الشابة الجديدة، التي وجدت في هذا الصالون فرصة لإثبات إمكاناتها التعبيرية، وإظهار خطابها التشكيلي للعموم، إلى جانب مشاركة ثُلّة من التشكيليين المعروفين، ولم ننس أيضًا المتوفَّيْنَ من رسامينا، وهي مناسبة ما أحوجنا أن تتكرر أكثر من مرة واحدة في السنة. كم بلغ عدد المشاركين؟ اكتفينا بـ 130 تشكيليًا هذه السنة، احترامًا للمساحة المخصصة لهذا المعرض. * أين وصل مشروع "الصالون العربي للفن المعاصر"؟ للأسف، وزارة الثقافة لم تستجب لمطالبنا ومقترحاتنا. لم يكن هناك أي تجاوب منها. * هل نفهم من كلامكم، أنكم كنتم في حاجة إلى دعم وزارة الثقافة؟ كنا في حاجة إلى الدعم المعنوي فقط. * ماذا تقصدون بالدعم المعنوي؟ الدول التي استجابت لدعوتنا، طلبت -وهذا حق مشروع- أن تتلقى دعواتها عبر الجهات الرسمية، وهو ما لم تتفهمه وزارة الثقافة. * كان هناك حديث عن مقاطعة الفنانين التشكيليين المغاربة لفعاليات الصالون العربي للفن المعاصر؟ هم قلة قليلة من الرسامين الذين اتهموني بالانفراد في اتخاذ القرارات داخل النقابة الوطنية للتشكيل، وتبنَّوا بيانات تهدف إلى زعزعة استقرار هذه النقابة، والمس بأهدافها النبيلة. عمومًا، فهذه القضية بيد القضاء بعد أن كذّب الائتلاف الوطني للفنون تبنِّيَه لمواقفهم. * ما الذي دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة؟ هي تصفية حسابات فقط، فقد كنت كشفت سرقاتهم وتلاعباتهم أيام عملهم في وزارة الثقافة في عهد محمد بنعيسى ومحمد الأشعري، وهاهم يحاولون رد الصفعة. لا يتعدون ثلاثة أشخاص- اجتمعوا وقرروا واتخذوا بيانات باسم نقابة أترأسها من دون إخباري. * هل سبق والتقيتم وزير الثقافة الحالي محمد أمين الصبيحي لطرح قضايا الفنانين التشكيليين المغاربة؟ محمد أمين الصبيحي رجل ينصت للآخرين، فقط عليه أن يحارب منظومة الولاءات والصداقات التي تطبع علاقات أعضاء وزارته. يدرس الملفات ويعي جيدًا أهميتها وقيمتها بعيدًا عن الحسابات الضيقة. * البعض لم يستسغ تعيين رجل غير محسوب على العائلة الفنية والثقافية على رأس وزارة الثقافة. مارأيك؟ أفضل وزير للثقافة منذ الاستقلال - في رأيي على الأقل- هو عبد الله أزماني، الذي لم يكن له أي علاقة مع الفنانين والمثقفين، وأعتقد أن هذه الخصلة كانت سر قوّته يومها، ومحمد أمين الصبيحي كذلك وأعتقد أنه سيفاجئنا. * يبدو أن علاقتك جيدة مع وزير الثقافة الحالي، لكن علاقتك مع وزير الثقافة السابق محمد الأشعري كانت متوترة. لماذا؟ محمد الأشعري سيّس وزارة الثقافة، وجعلها خيمة سياسيّة لحزب "الاتحاد الاشتراكي" ولأصدقائه، ومدير ديوانه فرض فنه على الآخرين، وادعى أنه صاحب مشروع بطاقة الفنان، الذي انطلق مع الوزير السابق أزماني. * على ذكر بطاقة الفنان، ما الذي استفاده الفنانون من هذه البطاقة؟ بطاقة الفنان مجرد "كرتونة" بإخراج بصري وفني بشعَيْن، لا تصلح لأي شيء. * ماذا عن لقائك الملك محمد السادس وما دار بينكما؟ أهديته لوحة تحمل اسم "بصمات الأمل"، وطلبت منه استقبال الفنانين، وقد عمل بنصيحتي، وأصبح يستدعيهم في الحفلات والقصر. ووُلد الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين في مراكش العام 1940، وبدأ الرسم في سن مبكر، وتابع دراسته الفنية في مدرسة الفنون الجميلة في الدار البيضاء بين 1960 و1962، قبل أن ينتقل إلى باريس ليتابع دراسته في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة بين 1963 و1965، وحققت أعمال الزين انطلاقًا من الثمانينات انتشارًا عالميًا فريد النظير. وهو أيضًا رئيس نقابة الفنانين التشكيليين المغاربة والجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، والتقاه "العرب اليوم" على هامش المعرض الأخير بعنوان: "الفن العربي المعاصر".  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر…
وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي

اخر الاخبار

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
السفير الإيراني السابق في بيروت يكشف عن اتصال نصرالله…
تعيين المغربي عمر هلال رئيساً مشاركاً لمنتدى المجلس الاقتصادي…
عبد اللطيف لوديي يُبرز طموح المملكة المغربية في إرساء…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي
مهرجان "همسة للفنون" يُكرّم عمار بركات عن مشاركته في…