الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
النمل المخملي

واشنطن ـ رولا عيسى

كشف باحثون أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه بهيكله الخارجي والإفرازات الكيميائية ولدغته المؤلمة جدا التي تُعرف باسم "قاتل البقر"، وبيّنوا أن النمل المخملي الأنثوي، المسمّى بذلك للونه القرمزي اللامع أو شعره البرتقالي، لا يُقهر، واسمه هذا هو تسمية خاطئة، فهذه الحشرات هي في الواقع دبابير التي تبدو إناثها اللاتي دون أجنحة أشبه بالنمل ذي الشعر الكبير.

لم يتمكن أيّ من الحيوانات المفترسة من أكل نملة حيّة

يُعرف النمل المخملي بلسعاته المؤلمة للغاية التي أكسبته لقب "قاتل البقر", لكن لدى تلك الدبابير أيضا آليات دفاعية أخرى، بما في ذلك الهيكل الخارجي الشبيه بالصهاريج والإفرازات الكيميائية الكاذبة, وأجرى باحثون من كلية هانوفر في ولاية إنديانا تجارب للتغذية مع تجارب محتملة لمعرفة ما إذا كان أي شيء يمكن أن يأكل تلك الحشرات, فاستخدموا السحلية، الذبابات، الخلد، والطيور والضفدع الأميركي.

لم يتمكن أي من الحيوانات المفترسة من أكل نملة حية، باستثناء أحد الضفادع الوحيدة التي توقفت عن التنفس لمدة 20 ثانية، وبدا أنها تحاول ترجيعها, وعندما عرض عليها نملة أخرى، تراجعت على الفور, وتمكن اثنان من الزبابات من إصابة نملة، ولكن ذلك كان بعد عدة هجمات فاشلة, وأوضحت الدراسة أن "النمل الأنثوي المخملي يبدو منيعا تقريبا للافتراس من قبل العديد من الأنواع التي يعتمد نظامها الغذائي بشكل كبير على فريسة من اللافقاريات".

يستخدم النمل 3 تقنيات للدفاع عن نفسه

وقال الباحث براين غال إن السحالي اعتادت تناول الحشرات السامّة والحشرات اللاذعة لكنها لم تستطع التعامل مع النمل المخملي, وقال جاستين شميدت، عالم الحشرات في جامعة أريزونا الذي لم يشارك في هذه الدراسة: "يظهر البحث كيف أن مجموعة من الدفاعات تكاد تكون دائما أقوى من دفاع واحد، حتى إذا كان الدفاع الواحد قوي للغاية".

وفقا لغال، يبدو أن النمل يدافع عن نفسه بثلاث مراحل متميزة, فقد وقاها هيكلها الخارجي الصلب من أي إصابات قاسية لأنه كان من الصعب جدا أن يتحطم, وهيكلها الخارجي أيضا له شكل مستدير, مما يجعل الهجمات أكثر صعوبة بسبب محاولة اللسعات أو اللدغات للمس البطن بسرعة بدلا من ثقبها, كما قامت بصوت "صاخب" بفرك جزأين من بطنها معًا.

محاولات باءت بالفشل لتناول نملة حية

خلال الاختبارات، ألقى الطائر المحاكي والطيور الزرقاء نظرة واحدة على النمل المخملي ثم حلقوا بعيدا، على الرغم من أن الخنافس الكبيرة اللذيذة كانت بجانبها مباشرة فإن طائر أزرق واحد فقط التقط نملة ثم استسلم بسرعة.

حاول خلد أن يأكل نملة مخملية لكن بعد ذلك لُسع وبدأ بالضرب بعنف, تعارك الخلد مع الحشرة أربع مرات أخرى، لكن في كل مرة كان يتراجع بسرعة من النمل المخملي, وفي حالة الزبابة، أطلق النمل روائحه الكريهة لتعزيز الفكرة بأنه غير صالح للأكل، وسرعان ما تركها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني
أحمد البواري يستمر بيقدم الدعم للفلاحين بخلفية أزمة الجفاف
الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا
الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…

اخر الاخبار

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
سفارة المغرب في واشنطن تُسلط الضوء على التاريخ الاستثنائي…
فرنسا توجه دعوة خاصة للملك محمد السادس وترامب لحضور…
وزير الخارجية السعودي يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة…

فن وموسيقى

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل خيري…
المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…

أخبار النجوم

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من…
محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع…
درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

صحة وتغذية

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…

الأخبار الأكثر قراءة

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…
المغرب يحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر…