الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
الدول الأوروبية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة

باريس ـ مارينا منصف

تعهَّدت الدول الأوروبية الكبرى بمواصلة العمل باتفاقية المناخ التي انعقدت في باريس وسط "التزام عالمي مترنح بما تنص عليه الاتفاقية، وذلك خلال اتفاق أُبرم بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتم التوقيع عليه في بروكسل يوم الأربعاء.

 ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن نيفين ميميكا، المفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية قولها: "هذه أوقات صعبة، إن الالتزام العالمي بأهداف التنمية المستدامة  في إطار العمل المناخي  يبدو أنه يتذبذب على الصعيد العالمي. ويعد هذا التوافق الأوروبي الجديد بشأن التنمية ذا أهمية أكبر لما يثيره الشأن العالمي حول العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ".

 وتحدد الاتفاقية الجديدة إطارًا للتوجيه العام للسياسة الإنمائية الأوروبية، ولكن الالتزامات بالنسبة لبعض الدول لا تذهب إلى حد كاف. وقالت أولريكا موديير، وزيرة التنمية في السويد: "كانت السويد ترغب في تحقيق توافق آراء أكثر تقدما. ولكننا نعتقد أن هذا الاتفاق أمر جيد.

 وأضافت "يحتاج الاتحاد الأوروبي حقا إلى المضي قدما نحو الأمام وإبراز أهمية حقوق المرأة وحقوق الفتيات في عالم تتعرض فيه الحقوق الجنسية والإنجابية للتهديد. لذلك كنا نريد مفهومًا أقوى بشأن تلك الحقوق بشكل عام". وتابعت: "إن تغير المناخ هو أكبر تهديد نواجهه الآن، مع إمكانية التراجع عن الكثير من التطور الذي شهدناه، علينا ان نبدأ العمل وندخله حيز النفاذ".

 وقال فرناندو غارسيا كاساس، وزير خارجية أسبانيا للتعاون  والذى عمل على تلك الاتفاقية خلال الأشهر الستة الماضية، ان التوصل لهذا الإجماع كان صعبا حتى قبيل اللحظة الأخيرة من إبرامه، ولكننا نجحنا. وأعتقد أن لدينا رؤية مشتركة للأشياء التي نريد أن نفعلها في التعاون الإنمائي. وفي الوقت الذي تواجه فيه أوروبا تحديات مثل الإرهاب والهجرة والشعبوية، فهذا هو أفضل ما يمكن أن نقدمه ".

 وتضمنت الاتفاقية التزاما بأن تحقق جميع الدول هدف الأمم المتحدة المتمثل في تخصيص 0.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمساعدة الإنمائية الخارجية بحلول عام 2030. وقال العضو نوربرت نيوزر أن الهجرة كانت ملفا ساخنا، كشف الاتفاق عن أن الهجرة ليست سلبية، بل لديها الكثير من العناصر الإيجابية". لكن منظمة أوكسفام قالت إن التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة يخاطر بالتحول من المعونة إلى المصلحة الذاتية. وقالت هيلاري جيون، مستشارة سياسة الاتحاد الأوروبي في منظمة أوكسفام: "لقد شعرنا بخيبة أمل في النتيجة النهائية.

 وأضافت "لقد رأينا حقا أن المصالح الذاتية للاتحاد الأوروبي والحاجة إلى سن سياسته الخارجية تفوق تضامنه باستخدام المساعدات الانمائية لتأمين الحدود والقيام باتفاقيات مع الدول التي لها سجل من انتهاكات حقوق الانسان". بيد أن ميميكا أكد ان الاتحاد الأوروبي يأخذ على محمل الجد دوره كأكبر فاعل في التنمية" في العالم. ونوهت "بأننا على استعداد لتحمل مسؤوليتنا العالمية، سنقوم بدور كبير الذي يمليه علينا دورنا القيادي فى التنمية المستدامة بغض النظر عن مدى انخفاض او مدى ارتفاع مساعي الآخرين".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أحمد البواري يستمر بيقدم الدعم للفلاحين بخلفية أزمة الجفاف
الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا
الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…

اخر الاخبار

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة…
خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
عمرو دياب يحيي حفلاً أسطورياً في القرية الذكية بمصر…

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…
المغرب يحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر…
مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها…