الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كشف الرئيس المدير العام لمجموعة كوزيمار محمد فيكرات، أن الدورة الثامنة من جوائز موروكو أواردز، تطرح لأول مرة في مسارها الإحتفائي بأفضل العلامات التجارية المغربية، جائزة أحسن مقاولة فاعلة بقطاع الرقمنة، مبرزًا أن اللجنة المكلفة بانتقاء العلامات الفائزة، ستتكلف بدراسة ملفات المقاولات المرشحة، بالاستناد لمعايير دقيقة ومؤشرات مضبوطة، ستمكنها في مرحلة أولى من اختيار مجموعة تضم 4 أو 5 علامات، على أن يتم إجراء انتقاء ثان سيحدد الفائزين الثلاثة الأوائل المرتقب، أن يحتفي بهم في حفل رسمي، 15 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، في إحدى فنادق العاصمة الإقتصادية، يبرز فيكرات.
وعن سؤال حول اللجنة التي ستشارك في هذه الدورة، أجاب الرئيس المدير العام لمجموعة كوزيمار في حوار مع "المغرب اليوم"، أن اللجنة المكلفة بعملية الإنتقاء، تضم في عضويتها أسماء فاعلة بالمجتمع المدني وقطاع الإعلام والإدارة وغيرها.
وأكد فيكرت أن الهدف من تنظيم هذه الجوائز يكمن في تحفيز العلامات ودعم عملية إشعاعها جهويًا ووطنيًا ودوليًا، معتبرا في هذا الصدد، أن العلامة التجارية تحمل قيم المقاولة وتخلق ارتباطًا وثيقا مع المستهلك، وهو ما يحتم على الشركات ضرورة العمل على التعريف بنفسها وتقديم مؤهلات علامة منتوجها سواء تعلق الأمر بالمقاولات الكبرى أو الجهوية أو الفاعلة بقطاع التكنولوجيات الحديثة أو الديزاين أو الرقمنة وغيرها من الفئات التي تخص كل نسيج مقاولاتي على حدا، يشير محمد فيكرات في تصريحه للقناة على هامش الندوة الصحافية التي احتضنها مقر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، الجمعة.
و أبرز المتحدث لـ"المغرب اليوم"، أن الدورة الثامنة من جوائز موروكو أواردز ستعرف تركيزًا أكبر على العلامات التي لها علاقة مباشرة بالإستهلاك اليومي للمغاربة، مؤكدًا أن المقاولات التي لن يحالفها الحظ في الظفر بإحدى الجوائز المخصصة لأفضل العلامات التجارية، ستستفيد من خبرة التباري ومحك التنافس الذي سيجعلها ذات قدرة أكبر مستقبلاً على تطوير علامتها التجارية، بالنظر لوقوفها على مكامن النقص وتصحيح بعض الاختلالات التي حالت دون تمكنها من الفوز في هذه الدورة، وهو الأمر الإيجابي بالنسبة للشركات الصغرى والمتوسطة التي تسعى إلى تعزيز تنافسيتها بالسوقين الوطني والدولي.