موسكو - المغرب اليوم
اعتبر الخبير السياسي والاقتصادي الروسي، سيرغي أبزالوف، أن البلدان التي تعتمد على القطاع السياحي بالدرجة الأولى ستصطدم بكارثة كبرى بعد رفع التدابير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر موقع "برايم" الاقتصادي نقلا عن الخبير أبزالوف أن الدول السياحية مثل اليونان وتركيا وإيطاليا هي الدول الأولى التي ستفتح حدودها وذلك لتعويض الخسائر الكبيرة التي نجم عنها وباء فيروس كورونا.
وأشار أبزالوف أن فتح الحدود وافتتاح الموسم السياحي قد لا يترجم كما تريد هذه الدول وقد تكون النتيجة كارثية وسلبية، وذلك بسبب وجود الكثير من العراقيل التي ستحيل هذا الأمر وأبرزها استمرارية إغلاق المطارات الدولية في العالم مما سيمنع الكثير من السياح بالسفر إلى هذه الدول السياحية.
وقال أبزالوف بهذا الصدد: " تعيش معظم البلدان الأوروبية على الخدمات السياحة وعادة يتم حجز الفنادق في فصل الربيع، ولكن مع انتشار جائحة فيروس كورونا في عام 2020 فلا حجوزات رسمية وهذه كارثة للقطاهع الصناعي في هذه البلدان".
وتنبأ الخبير بالمصير ذاته للدول السياحية الآسيوية خصوصا لقربها من الصين التي بدأ فيها الفيروس حيث أن السياحة لن تعود إلا بعد سنة أو أكثر.
قد يهمك ايضا :