الرئيسية » أخبار الاقتصاد
مكتب الصرف

الرباط -المغرب اليوم

كشف مكتب الصرف المغربي أن عملية التسوية التلقائية للممتلكات والموجودات المنشأة بالخارج أسفرت عن التصريح بمبلغ إجمالي فاق ال 5.93 مليار درهم، وأن عدد التصريحات وصل إلى 1959 تصريحا.وسجل ذات المكتب، في بلاغ له، أن الأصول المالية تأتي على رأس ما تم التصريح به بما قيمته 2.74 مليار درهم، أي بنسبة 46 في المائة من المجموع، فيما بلغت قيمة الممتلكات العقارية المصرح بها 1.93 مليار درهم، بنسبة 33 في المائة، في حين كان نصيب الموجودات النقدية 1.26 مليار درهم، أي بنسبة 21 في المائة.

يشار أن مكتب الصرف كان مدد من أجل القيام بالتصريح بالممتلكات الموجودة في الخارج إلى غاية 31 دجنبر الماضي، وذلك بموجب قانون المالية المعدل، وكان هذا التمديد بمثابة آخر فرصة أمام الأشخاص الذاتيين والمعنويين المقيمين في المغرب، الذين اكتسبوا ممتلكات وموجودات في الخارج بطريقة تخالف قانون الصرف، لتسوية وضعيتهم من خلال التصريح وأداء المساهمة الإبرائية.

وأصبح مكتب الصرف يتوفر، مع بداية السنة الجارية، على قاعدة بيانات موسعة بعد دخول الاتفاقية الدولية للتبادل التلقائي للمعلومات المالية حيز التنفيذ، التي تتيح الولوج إلى المعطيات المتعلقة بالأشخاص الذين يشتبه في توفرهم على ممتلكات بالخارج، إذ يتركز مراقبة مصالح المكتب في مرحلة أولى، على أصحاب الشقق الذين حصلوا على تراخيص من مكتب الصرف لاقتنائها لإيواء أبنائهم خلال متابعتهم دراساتهم بالخارج، وإعادة بيعها بعد انتهاء فترة الدراسة وتوطين إيراداتها بالمغرب، مع العلم أن الأشخاص الذين يحافظون على الشقق التي سبق أن اقتنوها لهذا الغرض، هم في وضعية مخالفة لقوانين الصرف.

ولأجل هذا الغرض، بدأ مكتب الصرف بفتح قنوات الاتصال مع أجهزة المراقبة في البلدان الموقعة على اتفاقية التبادل التلقائي للمعلومات المالية، لتجميع معطيات حول عدد من الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات بامتلاك عقارات وحسابات مالية بالخارج وما زالوا يرفضون التصريح بها، والذين سيخضعون لعقوبات قانونية، منها أداء غرامات تصل إلى 6 مرات قيمة العقارات الموجودة بالخارج التي لم يتم التصريح بها، وقد تصل العقوبات إلى الحبس، خاصة وأن مكتب الصرف يتوفر على منظـومة قانونيــة وإدارية ومعلوماتية تُخول له التصدي لمختلف مخالفات الصرف، وذلك عبر مراقبة حركات انتقال رؤوس الأموال بين المغرب والخارج، سواء المتعلقة بعمليات الصرف اليدوي للعملات الأجنبيـة، أو المتعلقة بالـتحويلات البنكية المواكبة للعمليات التجاريـة أو المالية مع الخارج.

قد يهمك ايضا

مكتب الصرف يزف خبرًا سارا للمغاربة العالقين في الخارج

مكتب الصرف في المغرب يكشف عن مخصصات استثنائية للعالقين في الخارج

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البنك الدولي يعتزم استخدام ضمانات لاستقطاب المزيد من التمويلات…
مشروع قانون المالية لسنة 2025 يقترح تدابير تتعلق بالسياسة…
وزارة المالية المغربية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 4,6…
المغرب بحتل المركز الثالث لأكثر الدول جاذبية للتجارة في…
ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف…

اخر الاخبار

ثلاثة مشاريع مراسيم مهمة على طاولة مجلس الحكومة المغربية…
انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري ال11 للتحالف الدولي ضد تنظيم…
الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة ال 15 لمعرض…
غوتيريش يرفض أي اجتياح برّي للبنان ويؤكد أن قوات…

فن وموسيقى

شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…

أخبار النجوم

الفنانة دنيا سمير غانم تُقرر العودة بقوة للدراما والسينما…
ياسمين عبد العزيز تتضامن مع اللبنانيين برسالة مؤثرة
ظافر العابدين ينافس على جوائز "مهرجان الفيلم العربي"
أمير كرارة يعيش حالة نشاط فني في السينما والدراما

رياضة

الفيفا يكشف عن الملاعب المستضيفة لكأس العالم للأندية 2025
المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…

صحة وتغذية

الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

الأخبار الأكثر قراءة

بنك المغرب يُعلن عن إطلاق ورقة نقدية جديدة من…
المغرب بالمرتبة الخامسة في تصنيف إفريقي لجاذبية الاستثمارات الأجنبية
المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من…
المملكة المغربية ترفع صادراتها من الفراولة المجمدة الموجهة للسوق…
ليلى بنعلي تكشف تفاصيل مقاربة جديدة لإحداث تغيير نوعي…