الرئيسية » أخبار الاقتصاد
المغرب

الرباط ـ المغرب اليوم

كشف تقرير حديث أصدره معهد الشرق الأوسط أن “المغرب قرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة لمواجهة إمكانية استغلال الروس لورقة الطاقة والغذاء التي تهدد القارة الإفريقية جراء الحرب الدائرة بين موسكو وكييف منذ أربعة أشهر”.وأشار مركز التفكير الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، The Middle East Institute إلى أنه “بعد 100 يوم من الحرب في أوكرانيا على الجانب الشرقي لأوروبا، انفتحت جبهة جديدة حاسمة على الجناح الجنوبي لأوروبا مع أزمة الغذاء في إفريقيا”.

وبذلك، أظهر المغرب أهميته المتزايدة كشريك جيوسياسي لأوروبا والولايات المتحدة في إفريقيا جنوب الصحراء، أضاف التقرير، مبرزا أن “الهجرة بسبب الجوع من إفريقيا يمكن أن تكون أكثر مما يستطيع الاتحاد الأوروبي التعامل معها”.

وحذرت مارغريتيس شيناس، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، من أن الهجرة بسبب الجوع من إفريقيا “لن تكون سهلة الإدارة”، مضيفة: “لدينا مصلحة عالمية في تجنب هذا”.

وأشار التقرير الدولي إلى أن “المغرب هو رابع أكبر مصدر للأسمدة في العالم، بعد روسيا والصين وكندا”.

في 17 ماي المنصرم، أعلن المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) أنه سيزيد إنتاجه من الأسمدة لعام 2022 بنسبة 10 في المائة؛ وهو ما يضع 1.2 مليون طن إضافية في السوق العالمية بحلول نهاية العام.

ويعكس الرقم قدرة OCP على إنشاء خط إنتاج بطاقة مليون طن في ستة أشهر. وصرح المدير المالي لـ OCP بأن المجموعة تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية بين عامي 2023 و2026 بمقدار 7 ملايين طن إضافية، أو 58 في المائة عن مستويات الإنتاج الحالية.

وكشف التقرير نفسه أن “زيادة مستويات إنتاج الشركة من شأنها أن تتصدى لقدرة روسيا على تحويل الأسمدة إلى سلاح”، مبرزا أن “المغرب يمكن أن يصبح هو البنك المركزي لسوق الأسمدة العالمية وحارس بوابة الإمدادات الغذائية في العالم.

ويستنتج التقرير ذاته أن “المغرب استثمر إجماليا قدره 6.3 مليارات دولار لبناء مصانع الأسمدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ وهو ما يمثل تبصرا إستراتيجيا ملحوظا للمساعدة في مواجهة التهديد الروسي المتمثل في تسليح العلاقة بين الغذاء والطاقة”.

كما تُظهر الرباط أهميتها المتزايدة لأوروبا والولايات المتحدة كشريك جيوسياسي في إفريقيا جنوب الصحراء، أورد التقرير.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع الأسعار؛ وهو ما حول الأسمدة إلى أزمة وجودية للأمن الغذائي العالمي. فرضت أكبر دولتين مصدرة للأسمدة في العالم، روسيا والصين، اللتان تشكلان مجتمعتين 28.4 في المائة من الصادرات العالمية، قيودا على تصدير الأسمدة.

قد يهمك ايضا:

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

مطالب بِدعْم الفلاحين المغاربة في معاناتهم مع غلاء الأسمدة وتأخر الأمطار

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مشروع قانون المالية لسنة 2025 يقترح تدابير تتعلق بالسياسة…
وزارة المالية المغربية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 4,6…
المغرب بحتل المركز الثالث لأكثر الدول جاذبية للتجارة في…
ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف…
أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب تُواصّل الحفاظ على الأرقام القياسية…

اخر الاخبار

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
وزير الخارجية الفرنسي يصّل إلى لبنان برغم الغارات الإسرائيلية…
السعودية تعبر عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأحداث الجارية…
دول الساحل تُشيد بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس من…

فن وموسيقى

شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…

أخبار النجوم

محمود حميدة يخرج عن صمته ويتحدث عن أزمة فيلم…
شيرين عبد الوهاب وشمس الكويتية تغنيّان من أجل لبنان
سمية الخشاب تكشف عن موقفها من المشاركة في موسم…
كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ…

رياضة

المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…
هاري كين وجريزمان يتنافسان على جائزة لاعب الجولة في…

صحة وتغذية

الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

الأخبار الأكثر قراءة

المغرب بالمرتبة الخامسة في تصنيف إفريقي لجاذبية الاستثمارات الأجنبية
المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من…
المملكة المغربية ترفع صادراتها من الفراولة المجمدة الموجهة للسوق…
ليلى بنعلي تكشف تفاصيل مقاربة جديدة لإحداث تغيير نوعي…
كامالا هاريس تكشف عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي