الرئيسية » أخبار الاقتصاد
بنك المغرب

الرباط - المغرب اليوم

أفاد التقرير السنوي العاشر حول الاستقرار المالي، الصادر عن بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، أن بنك المغرب ضخ 93 مليار درهم، في المتوسط اليومي خلال سنة 2022، مقابل 83 مليار درهم سنة 2021.

وأرجع التقرير هذه الزيادة إلى التوترات على السيولة التي زادت بشكل عام خلال سنة 2022، تماشيا بالأساس مع ارتفاع التداول النقدي، مشيرا إلى أن نسبة الاحتياطي الإلزامي ظلت ثابتة عند صفر في المائة منذ يونيو 2020.

وأبرز المصدر ذاته أنه في السوق النقدية القائمة بين البنوك على بياض، ضعيفة الحجم من الناحية الهيكلية، عرف الجاري اليومي المتوسط للعمليات ارتفاعا بحوالي 16 في المائة، ليستقر عند 8,9 مليارات درهم برسم سنة 2022، مقابل 7,6 مليارات درهم عند متم 2021.

وتراجعت المعاملات اليومية، التي تمثل حوالي 45 في المائة من الأحجام المتداولة في هذه السوق بنسبة 2,1 في المائة من سنة إلى أخرى، لتستقر عند 3,9 مليارات درهم، في حين ارتفع متوسط الحجم اليومي للعمليات الآجلة بنسبة 36,2 في المائة، ليصل إلى ما يناهز 5 مليارات درهم.

وفيما يتعلق بمتوسط مدة تدخلات بنك المغرب، فقد انخفض خلال سنة 2022 وبلغ 2,8 شهر سنة 2022، مقابل ما يناهز 4 أشهر سنة 2021. ويعزى هذا الانكماش أساسا إلى الزيادة في حجم عمليات إعادة التمويل الأسبوعية لدى البنك المركزي، ارتباطا بتشديد السيولة البنكية.

وبلغ متوسط سعر الفائدة المرجح اليومي في السوق القائمة بين البنوك على بياض 1,6 في المائة خلال سنة 2022، في سياق تدخلات البنك المركزي المتزايدة، والزيادة المسجلة في أحجام التداول في السوق النقدية بين البنوك.

وأبرز التقرير أن أسعار الفائدة اليومية كانت قريبة من سعر الفائدة الرئيسي طوال سنة 2022، بفارق متوسط قدره 0,3 نقطة أساس، مضيفا أن الحد الأقصى والحد الأدنى لأسعار الفائدة الملحوظة خلال اليوم نفسه في السوق القائمة بين البنوك على بياض بلغ على التوالي 1,643 في المائة و1,758 في المائة في المتوسط ، بفارق متوسط قدره 1,5 نقطة أساس.

وفيما يتعلق بمؤشر “مونيا” (متوسط مؤشر سعر الفائدة المغربي)، الذي يمثل متوسط سعر الفائدة المرجح لعمليات إعادة الشراء بشكل يومي (معدل Repo JJ)، فقد بلغ 1,58 في المائة في المتوسط اليومي مقابل 1,42 في المائة سنة 2021.

وبلغت فوارق أسعار الفائدة بين التمويل في السوق النقدية على بياض والسوق المضمونة 7 نقاط أساس، بتراجع طفيف مقارنة بالسنة الماضية (8 نقاط أساس).

قد يهمك أيضا

الجواهري يؤكد أن بنك المغرب مستقل ولا يخضع للتعليمات في اتخاذ قراراته ورفع سعر الفائدة لا يكفي للحد من التضخم

 

15 ألف شخصية تُشارك في لقاء ينظمه بنك المغرب وصندوق النقد الدولي حول العملات الرقمية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مشروع قانون المالية لسنة 2025 يقترح تدابير تتعلق بالسياسة…
وزارة المالية المغربية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 4,6…
المغرب بحتل المركز الثالث لأكثر الدول جاذبية للتجارة في…
ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف…
أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب تُواصّل الحفاظ على الأرقام القياسية…

اخر الاخبار

دول الساحل تُشيد بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس من…
ناصر بوريطة يجتمع في نيويورك مع من وزراء أفارقة…
مغاربة من مشارب مختلفة تُندد باغتيال إسرائيل لحسن نصر…
نائبة رئيس حزب الشعب الأوروبي يؤكد أن المغرب شريك…

فن وموسيقى

شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…

أخبار النجوم

محمود حميدة يخرج عن صمته ويتحدث عن أزمة فيلم…
شيرين عبد الوهاب وشمس الكويتية تغنيّان من أجل لبنان
سمية الخشاب تكشف عن موقفها من المشاركة في موسم…
كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ…

رياضة

المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…
هاري كين وجريزمان يتنافسان على جائزة لاعب الجولة في…

صحة وتغذية

الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

الأخبار الأكثر قراءة

المغرب بالمرتبة الخامسة في تصنيف إفريقي لجاذبية الاستثمارات الأجنبية
المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من…
المملكة المغربية ترفع صادراتها من الفراولة المجمدة الموجهة للسوق…
ليلى بنعلي تكشف تفاصيل مقاربة جديدة لإحداث تغيير نوعي…
كامالا هاريس تكشف عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي