باريس - المغرب اليوم
تكلم لوران بلان مدرب باري سان جرمان عن لقاء أولمبياكوس (4-1) عقب نهاية اللقاء، ونترككم تطلعون على كلامه الذي نقلته يومية "ليكيب" في عددها ليوم أمس. لوران، قبيل لقاء أولمبياكوس صرحت أنه شيء ضروري أن يسجل الفريق بداية جيدة في المسابقة الأوروبية، بغض النظر عن النتيجة، هل تحقق ذلك؟ في دور المجموعات كل المباريات تكون صعبة، واللقاء الأول كثيرا ما يحدد مشوار الفريق. ليس شيئا سهلا أن تبدأ دور المجموعات خارج ملعبك، ورغم ما يقال إلا أن منافسنا أولمبياكوس لم يكن سهلا، وعليه فالنتيجة مرضية بالنسبة لنا. هل أحسست بالخوف خلال المباراة من إمكانية الخسارة؟ لم أكن خائفا، صحيح أن أولمبياكوس سبب لنا الكثير من المشاكل، لكن الكثير من الفرق ستصادف مشاكل مماثلة لو لعبت بنفس طريقة لعبنا في الشوط الأول. اعتقدنا أننا قمنا بأصعب شيء عندما سجلنا هدف التقدم، لكنهم عادوا وعدلوا النتيجة في سيناريو منطقي، بعد ذلك نال التعب من الإغريق بالنظر للجهد الكبير الذي قاموا به في الشوط الأول، وبفضل طريقة لعبنا استطعنا صنع الفارق. ما هو سبب عدم تقديم المستوى المنتظر في الشوط الأول؟ لقد لعبنا كثيرا في مناطقنا ولم نتقدم للأمام بالكيفية المطلوبة، لقد كنت مصرا على بدء بناء الهجمات من الخلف لأنها فلسفتي في اللعب، وهو أمر صب في مصلحة الإغريق الذين ضغطوا علينا في مناطقنا وعزلوا مهاجمينا، لكن الأمور تحسنت في الشوط الثاني كون التعب نال منهم. هل يمكن القول أن دخول لافيتزي مع بداية الشوط الثاني كان حاسما وقلب المباراة لصالح البياسجي؟ لقد دخل مع بداية الشوط الثاني لأن لوكاس تعرض للإصابة، صحيح أن دخول لافيتزي كان موفقا، لكن كل اللاعبين الذين يدخلون في المرحلة الثانية يكونون دوما مطالبين بتقديم ما قدمه إيزكييل، وعليه فما فعله لافيتزي ليس شيئا خارقا، خاصة أن الإغريق تركوا فراغات كبيرة في الشوط الثاني مقارنة بالشوط الأول. ماركينيوس بالغ في اللعب في الخلف قرب حارس مرماه، ألم تلاحظ أنه كان متوترا؟ المشكلة لم تكن فردية، كل الفريق لعب في الخلف لأننا تعرضنا لضغط عال من المنافس، كان بالإمكان أن نعتمد على الكرات الطويلة نحو إبراهيموفتش وكافاني لكني لا أحبذ هذه الطريقة وأميل لبناء اللعب. بالنسبة لماركينيوس لا تنسوا أنه لم يلعب أية مباراة رسمية منذ أربعة أشهر، ولم أر أي توتر في أدائه، صحيح أننا خاطرنا بالزج به أساسيا، لكن أعتقد أنكم قاسون في الحكم عليه، فقد سجل هدفا ولعب شوطا ثانيا جيدا، دون نسيان أنه لم يكن جاهزا للعب 90 دقيقة.