بيروت ـ ميشال حداد
أكّد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أنّ الأزمة السورية ستشهد انفراجات قريبة جدًا، مشيرًا إلى أن مناعة الشعب أحبطت كل المؤامرات التي أحيكت ضده وضد الوطن، ومبيّنًا أنّ "الأمل لم يفارقنا يومنا والإرادة بقيت رغم كل الحرب الكونية التي صادفتنا ودمّرت عدة أجزاء من بلدنا، نحن قدّمنا التضحيات كي تبقى البلد وستبقى".
وأوضحت مصادر خاصة، أنّ الأزمة السورية أمامها نحو عام كامل، قبل أن تبدأ عملية إعادة الإعمار للمحافظات والمناطق التي جرى هدمها بفعل الحرب ، مشيرة إلى أنّ المصالحة الوطنية أسهمت في دحر الدخلاء، وإسقاط مؤامراتهم، وهي ناحية واضحة في تسلسل الأحداث التي يعرفها كل العرب.