الصخيرات - جميلة عمر
أكّد وزير الصحة السنغالي عبد ولاي ضيوف، أن التعاون الأفريقي يشكل مفتاح مكافحة الأدوية المزيفة والشبكات الإجرامية، التي تقوم بتسويق هذه المواد غير المشروعة على الأراضي الأفريقية، موضحًا أنه من الضروري العمل بشكل جماعي من أجل مواءمة السياسات والاستراتيجيات الوطنية للتصدي لهذه الآفة التي تدمر النظام الصحي في أفريقيا، مضيفًا أنه لابد من تضافر الجهود والتنسيق بين جميع البلدان، للتصدي لهذه الشبكات الإجرامية التي تنشط في هذا النوع من الاتجار.
وأوضح ضيوف في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن المشاركين في المناظرة الثانية حول الدواء والمواد الصحية التي تنظمها وزارة الصحة المغربية، ناقشوا في هذه المناظرة مشكلة الأدوية المزيفة وتداعياتها على الصحة والعوامل التي تسهل إنتاج وترويج أدوية مزيفة، ومنها على الخصوص غياب التشريعات الملائمة وضعف السلطات الوطنية الدوائية، إضافة إلى التطبيق غير الملائم للقوانين والعقوبات غير الكافية.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية تميزت بتوقيع أربعة بروتوكولات اتفاق ثنائية في مجال الصحة بين المغرب من جهة وكل من بنين والرأس الأخضر وبوركينا فاصو وجمهورية أفريقيا الوسطى، من جهة أخرى. كما وقع المغرب والعديد من البلدان الأفريقية اتفاقية أطلق عليها "اتفاقية الرباط بشأن مكافحة الأدوية المزيفة في أفريقيا" والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الأدوية المزيفة والمواد الصحية على مستوى القارة الأفريقية.