وجدة - هناء أمهني
كشف عبدالنبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، أن أشغال الدورة العادية لشهر يوليو/ تموز التي تعرف دراسة عدة نقط مهمة، أهمها توقيع اتفاقية الربط السككي بين ميناء الناظور غرب المتوسط ووجدة عبر بركان، ستعرف الدراسة والمصادقة على مجموعة من النقط التي ستضفي حيوية على أقاليم جهة الشرق.
وأوضح رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريح خاص له إلى "المغرب اليوم"، أنه في انتظار اكتمال الدراسة الأولية المتعلقة بالربط السككي بين وجدة والناظور عبر بركان، والتي ستنجز في مدة 10 أشهر، سيكون البحث جاريا عن تمويلات المشروع التي تقدر بـ8 مليارات درهم.
وأضاف عبدالنبي بعوي أن مشروع الربط السككي هو جد مهم واستراتيجي، لكونه سيعطي الجهة الشرقية للمملكة المغربية القوة، حيث إن هذا المشروع سيتم من خلاله الانتهاء من الربط السككي لجميع أقاليم الجهة الشرقية، وهذا ما سيمكن مستقبلا من إنشاء القطار الجهوي، بحيث ستكون الأقاليم الثمانية متصلة ومرتبطة في ما بينها.
وأبرز رئيس مجلس جهة الشرق في مجمل حديثه، أنه سيتم بهذا الربط السككي مستقبلا (الناظور ووجدة عبر بركان)، ربط دول المغرب العربي الخمسة (المغرب - الجزائر - تونس - ليبيا - موريتانيا) في أقاليم جهة شرق المغرب، والذي سيكون له وقع كبير على المنطقة الشرقية وعلى الصعيد الوطني المغربي.
من جانب آخر، أفاد عبدالنبي بعوي بأن الدورة العادية لمجلس جهة الشرق عرفت أيضا الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية إطار للشراكة تتعلق بإنجاز برنامج تنمية إقليم جرادة خلال الفترة الممتدة من 2018 و2020، ودراسة مشروع اتفاقية شراكة من أجل تمويل مشروع إعادة إسكان قاطني المنجم القديم والمهددين بخطر الانهيار الكائن بجماعة بني كيل في إقليم فجيج، بالإضافة إلى المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة لتمويل وإنجاز نقطة تفريغ السمك بدوار أحديد بالجماعة الترابية اتروكو التابعة إلى إقليم الدريوش.