الرباط -المغرب اليوم
أكد المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بأن العديد من الفئات الهشة تضررت من جائحة فيروس كورونا في المغرب ، ومن بينها فئة مستخدمي الحمامات، مضيفا بأن المملكة المغربية قامت بمجهودات مقدرة بشهادة الجميع للتخفيف من وطأة الجائحة.وشدد الرميد تعقيبا على قرار إغلاق الحمامات، بأن الحمامات ” تعتبر فضاءات مغلقة تمثل مجالا خصبا لانتشار الفيروس بين مرتاديها، مما دفع لجان القيادة المحلية بالمدن التي تشهد ارتفاعا في الإصابة بالوباء إلى إغلاق الحمامات حفاظا على صحة المواطن”.وأوضح الرميد بأن عدد العمالات التي شملها قرار إغلاق الحمامات هو 15 من أصل 82 عمالة وإقليما على الصعيد الوطني، مشيرا بأن إعادة فتح الحمامات رهينة بتحسن الوضعية الوبائية وطنيا، وسيكون كذلك على اللجان الإقليمية المختصة محليا”.
قد يهمك ايضا:
الرميد يؤكد حماية الطفولة وتوفير بيئة آمنة للأطفال هي مسؤولية الجميع
الرميد يصف ردود الأفعال الأخيرة حول اغتصاب الأطفال بـ”الحميدة”