بيروت - المغرب اليوم
سأل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في أول حديث له بعد "أحداث الطيونة" التي وقعت اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت والتي أدت لمقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات: "هل ما جرى اليوم هدفه اسقاط حكومتي؟ تذكّروا أنّ هدف حكومتي تخفيف أثر الارتطام". و أكد ميقاتي أنّ "الحكومة "ماشية" وموجودة، وشُكِّلت حين وصل البلد الى الحضيض، والحكومة "اسفنجة" لتخفيف أثر الارتطام". وأضاف: "نحاول تأمين كل شيء من اللحم الحي، والأمور مسهلة لناحية استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن". وتابع في مقابلته مع "النهار": "نحن مريض ينزف، وبعد تشكيل الحكومة دخلنا غرفة الطوارىء، وفي غرفة العمليات تلقينا الرصاص والـ"آر. بي.جي""، مؤكداً أنّه "باقون في الحكومة والمعالجة الهادئة لقضية التحقيق جارية".
وقال ميقاتي: "نحن سلطة تنفيذية ولا نستطيع التدخل في القضاء"، داعياً "الجسم القضائي، وفي حال وجود شائبة، إلى تنقية نفسه". كما أكد أنّه"لا دولة من دون قضاء عادل ونزيه، وبحكم مسؤوليتي لن أنأى بنفسي عن معالجة الأزمة، هناك مخرج لكن نحتاج وقتاً"، لافتاً إلى أنّه "للنواب والوزراء محكمة خاصة، وحين تختلف محكمتان هناك طرف قضائي ثالث يجب أن يبت بالأمر". وعن استحقاق الانتخابات النيابية، قال ميقاتي: "ملتزمون باجراء الانتخابات وفق المواعيد الدستورية، رغم أن ما حصل اليوم غير مشجع"، واصفاً الأحداث بـ"المحزنة".
كما لفت ميقاتي إلى أنّه "تردّدت كثيراً قبل قبول تشكيل حكومة ولكن مصلحة الوطن فوق كلّ شيء". أمّا عن العلاقات الإيرانية، فأكد ميقاتي أنّ "لبنان كان دائماً همزة فصل بين الجميع، واليوم لم نتطرّق في الاجتماع إلى الموضوع الإيراني".
قد يهمك أيضاً :
واشنطن تتعهد بتقديم 67 مليون دولار إضافية للجيش اللبناني
جلسة عاصفة لحكومة ميقاتي والثنائي الشيعي يعترض على مسار تحقيق في قضية مرفأ بيروت