الدار البيضاء - محمد خالد
علم "المغرب اليوم" من مصدر مطلع أنّ تقريراً سلبيّاً يتم إعداده من طرف الاتّحاد الدّولي لكرة القدم عن تنظيم المغرب فعاليّات مونديال الأندية التي ستنطلق الأربعاء المقبل وستُجرى في مدينتي أغادير ومراكش. وأوضحت المصادر ذاتها أن الفيفا اضطرت إلى إرسال العشرات من موظفيها إلى المغرب من أجل إنقاذ البطولة من الفشل، بعد أن كان هناك قصور كبير من طرف الاتحاد المغربي للّعبة فيما يخص مجموعة من الأمور التّنظيمية للتّظاهرة. واعترف عمدة مدينة أغادير في تصريحات صحافية أخيرا أنّ هناك غيابا تامّا لأعضاء اللّجنة المحلّية المنظّمة التي تضمّ في عضويتها مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الاتّحاد المغربي للّعبة، حيث تخاذل البعض منهم في أداء المهام المنوطة به من أجل ضمان نجاح هذه البطولة. وأثّرت الوضعيّة "الشاذّة" التي تعيشها كرة القدم المغربية أخيرا بسبب قرار الفيفا إلغاء نتائج الجمعية العموميّة المنعقدة في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في تشتيت التركيز على إنجاح بطولة العالم للأندية. وأكد مصدر مطلع أن مسؤولا في الفيفا مكلفا بأمور الحكام المشاركين في البطولة، عبّر عن امتعاضه من تأخير الأعمال في الملعب الذي سيحتضن تداريب الحكام، بعد أن اكتشف أنّ الأعمال لا تزال جارية في بوابته على الرغم من قرب انطلاق البطولة. وتبقى الفرصة متاحة أمام المسؤولين المغاربة لتحسين صورة بلدهم ولو قليلا من خلال بذل مجهود أكبر لضمان مرور المسابقة في أحسن الظروف، على أمل كسب نقاط إيجابية في تقرير الفيفا.